لقاء سياسي وإعلامي في ذكرى انتصار ا ل م ق ا و م ة في لبنان وفلسطين وكلماتٌ شددت على اهمية الإعلام ا ل م ق ا و م في مواجهة العدو.
صدى وادي التيم – لبنانيات/
“ال م ق ا و م ة الفلسطينية واللبنانية مسارٌ ومصيرٌ واحدٌ” هو عنوانُ اللّقاء الذي أقامه موقع صدى فور برس وص د ى الولاية الإخباريين في أجواء الإنتصار في لبنان وفلسطين.
اللّقاء الذي أقيم في مطعم قرية الساحة في الضاحية الجنوبية لبيروت حضره المعاون الإعلامي للأمين العام ل ل ح ز ب ه الحاج محمد ع ف ي ف ،منسّقة اللّجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر رندلى جبور، عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي فراس الشوفي، عضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان، أمين سرّ العلاقات لحركة ا ل ج ه اد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان وفعاليات سياسية وإعلامية وحزبية.
بداية اللقاء كانت بكلمةٍ ترحيبيّةٍ بالحضور لمُقَدّم برنامج اللّقاء الإعلامي حسين الفوعاني ومن ثمّ الإستماع للنشيد الوطني اللبناني.
مدير عام موقع صدى فور برس الإخباري وعضو لجنة المواقع الإلكترونية في لبنان علي أحمد توجّه بكلمةٍ أكد فيها على أنّ الإعلام ا ل م قا وِ م شريك اساسي في الإنتصارات.
ومن ثمّ كانت كلمة لعميد الإعلام في الحزب السوري القومي فراس الشوفي أكد خلالها أنّ وجهة الصراع مع العدو الصهيوني تسير في مسارها الصحيح مما شكّل صفعةً قويةً لمشروع الدولة اليهودية وغيّر الكثير من المعادلات.
كلمة حركة ال ج ه ا د ال إ س ل ا م ي في لبنان تلاها السيد هيثم ابو الغزلان الذي لفت إلى أنّ معركة سيف القدس الأخيرة طوّقت العدو الصهيوني وحاصرته من كل جهة، وأفشلت مخططات كل من وقعوا في وحول التطبيع مع الكيان الصهيوني.
بعد ذلك كانت كلمة للسيدة رندلى جبور أشارت فيها إلى أنّ انتصار ال م ق ا و م ة في فلسطين ولبنان هو ليس انتصاراً عسكرياً فقط، بل هو انتصارٌ للكرامة والصّبر والإرادة.
كلمة حركة أمل ألقاها الاستاذ حسن قبلان دعا فيها إلى يومٍ تضامنيٍّ مع الكاميرا الشهيدة والإعلام ال ش ه ي د في فلسطين المحتلة الذي قدّم الشهداء في معركة سيف القدس الأخيرة.
واختُتم اللقاء بكلمةٍ للمعاون الإعلامي للأمين العام ل ل ح ز ب ومسؤول العلاقات الإعلامية في ا ل ح ز ب ه الحاج محمد ع ف ي ف نوّه فيها بالجهود التي يبذلها موقع صدى فور برس الإخباري لنقل الحقيقة كما هي، كما أكد على أهمية معادلات الرّدع الجديدة التي فرضتها ال م ق ا و م ة الفلسطينية في معركة س ي ف القدس الأخيرة حيث أنّها قلبت الموازين وجعلت العدو يُنهي الحرب خوفاً من تكبّده المزيد من الخسائر.
وكانت في نهاية اللقاء صورة تذكارية جمعت الحضور.