هل سيقضي “كورونا” على “الصّيفيّة”؟

اعتبر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أن انخفاض أعداد الوفيات، والمرضى في العناية الفائقة، والإصابات، بفيروس “كورونا”، وارتفاع أعداد الذين تلقوا اللقاح هي كلّها مؤشرات إيجابية، ولكن الحذر واجب وضروري، فنحن لم نصل إلى برّ الأمان بعد،

وقال عراجي، في حديث عبر “ليبانون ديبايت”، إن “هذه المؤشرات لا تعني أن بإمكاننا تخفيف الإجراءات أو عدم التقيّد بها، فالفرج لا زال بعيداً، وإن لم تلتزم الناس كما يجب، فأعداد الإصابات ستُعاود الإرتفاع”.

 

وعن موسم الصيف، قال: “سنُراقب التغيّر في أعداد الإصابات في هذين الشهرين، وعلى أساسه نقرّر المسموح والمحظور في موسم الصيف، ومن المحتمل أن تؤدي زيادة درجات الحرارة إلى انخفاض معدل نقل العدوى، ولكن التدابير الوقائية حتماً ستبقى إلزامية حتى نهاية العام، لأنه لا يمكننا الشعور بالأمان قبل تلقيح العدد الأكبر من الناس وتحقيق مناعة مجتمعيّة، فلن نعود إلى الفوضى”.

وأعرب عراجي عن تخوفه من “التجمّعات خلال شهر رمضان، لأنّها بإمكانها أن تُعيدنا إلى الوراء وترفع أعداد الإصابات من جديد”.

وذكر أن “أعداد الذين تلقوا الجرعة الأولى حتى أمس كان 170916 شخصاً، في حين أن الذين تلقّوا الجرعة الثانية عددهم 95698”.

كما كشف عراجي أن “نسبة الإلتزام بالإجراءات خلال فترة عيد الفصح كانت جيّدة نسبيّاً”، لافتاً إلى أنّها “في المدن كانت أفضل من القرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى