وهاتفني… بقلم الاعلامية والشاعرة رلى الحلو
وهاتفني…
مفلفشا في الذكريات
كان صوته مليئا بالنغمات
غنى حتى رقصت الكلمات
وابتسم حتى ملأت الكون
تلك الضحكات
صمتت للحظة
وكثرت في نفسي التساؤلات
هل سيبقى حبيبي؟
أم تعود الآهات؟
وهاتفني وطال الاتصال
رافقني الى سريري
سألني عن لون قميص نومي
عن شكل شعري
عن تفاصيل كثيرة
وعادت الذكريات
من جديد…
وأحاول أنا امتلاك قلبا من حديد
يذوب فور ارسال قبلة من هاتف جوال
أنصهر مع أنوثتي
أحاول الهروب
أتظاهر بالرفض وكثرة الأأااات
وأتقلب في فراشي
أستخدم كل اساليب الدلال
ليبقى معي
يخترق جنوني
وتصبح الاهات
تأوهات
ونبضات قلبين بركان صلاة
وتختلط مشاعري
وتعود عزلتي
لواقع الحياة