أن تسمع منه غير أن تسمع عنه… كتب زياد الشوفي

 

صدى وادي التيم – رأي رئاسة التحرير

يفاجئك هدؤه، وأعصابه الباردة وإجاباته الصريحة وتواضعه الطاغي… واجه الكثير من العراقيل خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها رئاسة الحكومة ومحاولات تشويه قرارات مصيرية كان له الجرأة في اتخاذها. ومنذ أولّ تصريح إعلامي له – على الرغم من ندرة تصريحاته – ويوم أعلن أنّه سيحارب الفساد في لبنان، فتحت أبواب جهنم على حكومته، من كلّ حدب وصوب أتته النيران الظالمة.
جيوش إلكترونية منظمة تحركت بأخبار وقصص لا أساس لها من الصحة، تصريحات يومية هجومية، بعضها طال الأمور الشخصية والهدف واحد، وهو “ممنوع محاربة الفساد في لبنان”.
شائعاتٌ مُغرِضة تعرّض لها دياب هدفها النّيل من مصداقيته وإنجازاته
ورغم ذلك رفض لمرّاتٍ عدّة أن يردّ على كل ما يقال ظلماً، وهو يقرّ صراحة بأنّه لا يُحبّذ التصريحات الاعلامية ولا الرد على كل إتهام يطاله.
كشفَ الدكتور دياب عن مشاريع بعضها أصبحت قيد التنفيذ ، وبعضها الآخر عملت المنظومة المعتادة على إجهاضها وإظهارها بعكس حقيقتها ومنافعها…
وهذا كلّه بهدف إفشال فترة حكمه ومنعه من النهوض بلبنان الى حقبة جديدة كان قد وعد الشعب اللبناني بها يوم تسلّمه منصب رئاسة الحكومة.
بثقافته وصدقه وصراحته إتّصف الرئيس دياب، بعيداً عن التصنّع والتكلّف والمحسوبيات والمحاصصات، رافضاً زجّ بعضَ الملفات في زواريب السياسة، وهذا ما أدّى إلى امتعاض البعض من أدائه.
أعانك الله على ما تحملته خلال فترة تسلّمك مهمة رفض غيرك توليها، لكن حبك للبنان دفعك للمغامرة بوجه سلاطين عتاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى