اين البنزين والمازوت يا ‘ زعران ‘ ؟؟ ….. الجنوب بلا محروقات والجميع ‘ شهود زور’

صدى وادي التيم – لبنانيات

 

 

تتواصل ازمة المحروقات في الجنوب اللبناني تحديداً وفي لبنان وإن بشكل اقل، وبدا لافتاً ان وعود حلحلة الازمة اقتصرت على ” تنقيط” بعض المازوت لاصحاب الاشتراكات الكهربائية خوفاً من انفلات الشارع ربما، فيما ظلت هذه المادة مفقودة تماماً في المحطات واستمر بيعها في السوق السوداء من قبل محتكرين معروفين لا يجروء احد على المساس بهم على الرغم من ان اسماءهم وعناوينهم وارقام هواتفهم بمتناول كل من يرغب !!

واليوم بدا لافتاً ان هناك توجهاً لخلق ازمة بنزين ايضاً حيث اقفلت كل المحطات في منطقة صور ورفعت خراطيمها وامتنعت عن تعبئة المادة رغم ان خزانات معظمها ممتلئة !

ومن النبطية افاد الزميل سامر وهبي لموقع يا صور انه لوحظ في فترة بعد ظهر اليوم ان محطات البنزين في النبطية ومنطقتها اقفلت ورفعت خراطيهما في توقيت واحد بذريعة عدم توفر مادة البنزين وهو ما كان لافتا هذا الانقطاع المفاجىء والسريع لهذه المادة .

وطرح المواطنون تساؤلات عن دور وزارة الاقتصاد والاجهزة الامنية المختصة في السماح لاصحاب المحطات بخلق ازمة مؤقتة والعمل لمعرفة اذا ما كانت خزانات المحطات فرغت فعلا ام انهم باتوا ينتظرون رفع الاسعار ككل يوم اربعاء اي غداً.

وبدأ الاهالي يتداولون اسماء محتكري المازوت بكثرة ويدلون على اماكن تخزين المادة وبعضهم انشأ خزانات تتسع لعشرات الاف الليرات ، كل هذا وسط غياب اي رقابة امنية او سياسية حيث يبدو واضحاً ان هؤلاء المحتكرين يحظون بتغطية كبيرة من قوى نافذة تعمل على حمايتهم ومنع المساس بهم، اما المواطن الفقير فهو من يدفع وحده ثمن هذه المعركة من كرامته ولحمه العاري فيما ميليشيات الحرب والسلم يمعنون في قهره واذلاله وسرقة حتى الملابس التي تستر عورته !!

المصدر: يا صور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى