حاصباني: مصير قطاع الاتصالات مهدد وقد يعيدنا الى العصر الحجري
صدى وادي التيم – لبنانيات
حذّر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني من انه اذا تعذر تأمين المازوت جراء فقدان الدولار قد نصل الى عتمة اتصالات، معتبراً ان هذا امر كارثي اذا تصبح خدمة الانترنت متقطعة وكذلك قد تتوقف الخدمات الهاتفية الثابتة والمتنقلة.
وفي مقابلة عبر الـmtv، اشار حاصباني الى ان هكذا واقعاً سينعكس على كافة الشبكة لانها مترابطة ونكون عدنا الى العصر الحجري في التواصل.
اضاف: “كلنا يعلم مدى اعتماد الاقتصاد على الانترنت والاتصالات المحلية والعالمية، اذا توقفت هذه الخدمات ولو بتقطع وفي مواقع معينة سيتأثر الإنتاج بالشركات والمستشفيات والمصارف وغيرها. كما ان النظام الاقتصادي والاجتماعي يصبح حينها مهدداً بالانهيار. تأمين الكهرباء والاتصالات وقطع الغيار والمحروقات وغيرها مسؤولية مهمة جداً على عاتق الدولة”.
كما لفت الى ان عائدات قطاع الاتصالات تقلصت بين العامين 2018 و2019 نحو 600 مليار ل.ل. وقد يستمر ذلك في الوضع القائم ما قد يجبر الدولة ان تدعم القطاع كما قطاع الكهرباء وهذا امر مؤسف.
تابع: “من دون الإصلاحات الجذرية في قطاع الاتصالات وتطبيق القوانين التي اصدرها مجلس النواب عام 2002 ولم تطبق – خصوصا القانون 431 الذي ينظم القطاع – وتشكيل الهيئة الناظمة وتفعيلها واطلاق عجلة التنافس وتنظيم القطاع لا يمكن لهذا القطاع الاستمرار”.
كذلك، رأى حاصباني انه لو طبق القانون في الماضي لكانت الشركات العالمية أنقذت القطاع من خلال مشترياتها خارج لبنان لقطع الغيار واستثمارها في البنى التحتية.