مارسيل صليبا لصدى وادي التيم: “كورونا يا كورونا” كتبتها أمي وقد أحترف الغناء يوماً ما (فيديو )

جميلة فيشدك وجهها لتسمع صوتها، فيأتي صوتها بجمال وجهها، غنت ببراءة دون أي تصنّع، رغم أنها لم تكن تعلم بأن هذا الفيلم المصور سيغزو الاف صفحات التواصل الاجتماعي، ويتصدر المواقع الالكترونية.
لقد وصلت إلى قلوب الملايين، لانها وبكل بساطة غنت الالم الذي يعاني منه أهل الكون أجمعين، بصوت رخيم وبريء ..

ولانها تصدرت مواقع وصفحات التواصل، كان لابد لموقع صدى وادي التيم البحث عن صاحبة أغنية:
” كورونا يا كورونا “، لنتوصل بأنها مواطنة لبنانية مقيمة في كندا وتدعى مارسيل صليبا.

فكان لنا هذا اللقاء العفوي معها.

– عرفينا قليلاً عن نفسك:

انا مارسيل صليبا عمري، 20 عاماً، لبنانية الاصل من بلدة رعيت في البقاع قضاء زحلة. هاجرت إلى كندا مع عائلتي في عمر ال 16 سنة، حالنا حال شريحة كبيرة من اللبنانيين في البحث عن حياة آمنة وكريمة، ومستقبل أفضل لاولادهم بسبب الاوضاع الامنية و الاقتصادية في لبنان.

– أخبرينا كيف جاءتك فكرة الأغنية؟

والدتي كتبت كلماتها، فكورونا موضوع يشغل كل البشر اليوم في مختلف أنحاء الكرة الارضية.
بعد كتابة الكلمات بحثنا عن لحن يناسبها، فوقع الاختيار على أغنية “قمرة يا قمرة” للسيدة العظيمة فيروز، فغنيتها وصورتها على هاتفي وحملتها على صفحتي الخاصة على الفيسبوك.

– بالإضافة الى جمال صوتك، طريقتك السلسة في الغناء تشير إلى تجارب سابقة في الغناء، أخبرينا أكثر عن ذلك:

في الحقيقة لا خبرة كبيرة لدي في الغناء أو العزف، إنها مجرد هواية ولا تجارب سابقة لي سوى في حفلات مدرسية، حيث كانت مجرد هواية دون احتراف، وكانت دائماً الافضلية للدراسة.
ومنذ سنوات حملت بعض المقاطع الغنائية على صفحتي الخاصة.

-هل تفكرين، بعد أغنية كورونا والنجاح الذي لاقته، بالاحتراف مستقبلاً؟

حتى الساعة لا رغبة لي بإحتراف الفن بالرغم من تشجيع الكثيرين لي لعلمهم بخامة صوتي وأدائي الجميل، لان الاولوية لإنهاء الدراسة والتخرج من الجامعة وهو الهدف الاول في حياتي.
لربما يلعب الحظ دوره، وتأتيني فرصة كبيرة حينها بالتأكيد سأدرسها بالتشاور مع الاهل ولن افوتها، إذ كانت فرصة تحقيق حلم من أحلام الطفولة، بأن اعتلي المسرح وأغني بشكل محترف.

– كلمة أخيرة لأهل وطنك في لبنان:

الى اهل موطني تأتي رسالتي في زمن وباء كورونا، وهي التزموا بالوقاية وبالتأكيد انكم سمعتم الاف النصائح من الاطباء والاختصاصيين، والعمل بهذه النصائح سيقيكم شر الفيروس، وأختم بالمثل القائل:” بكرا أحلى”.
من المؤكد ستعود الحياة الى نبضها وجمالها في أقرب وقت.
أخيراً أشكر موقع صدى وادي التيم على إهتمامه وتواصله معي من لبنان الى كندا، وتعريف متابعي الموقع أكثر عني وعن طموحاتي.

وأهدي هذا المقطع الغنائي …… الى متابعي موقع صدى وادي التيم في لبنان وفي بلاد الاغتراب.

حاورها : زياد الشوفي رئيس تحرير موقع صدى وادي التيم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى