قال اطباء ومشرفون على الاشخاص المصابين بفيروس كورونا في عدد من البلدان الاوربية بان الفيروس لايقتل ولا يؤثر الا على مدمني عادة التدخين.

واشار هؤلاء الاطباء بان هذه الحقيقة تحاول شركات ومافيا تجارة التبغ حول العالم اخفائها عن الجميع لما قد يعرضها ذلك لتكبد خسائر فادحة في مبيعاتها.

واشار الدكتور العربي فراس قاسم المقيم في إيطاليا بانه ولمجرد الحديث عن هذا الامر قد يعرضه لملاحقة مافيات شركات التدخين التي تتجاوز نفوذها سطوة ونفوذ الانظمة السياسية والعسكرية، ولكن مادفعه للحديث الحرص على رسالة مجموعة من الأطباء وهم من المشرفين المباشرين على علاج الأمراض الوبائية.

واضاف: “في الحقيقة داء كورونا لا يقتل إلا المدخنين وضعيفي المناعة فقط وفيروس كورنا عندما يصل إلى رئة سليمة زهرية مروية دموياً بشكل كافي لا يمكن أن يستقر فيها بل تهاجمه الخلايا المناعيه وتدمره ويتعافى المريض خلال أيام لكن في رئة المدخن مناطق وأنسجة ميتة ومتليفة هنا يكمن الفيروس ويتكاثر والأنسجة المتليفة تكون قليلة التروية الدمويه أي أن هذا النسيج لا تصله الخلايا المناعية الدفاعية بشكل كافي فيعيش الفيروس في رئة المدخن أجمل لحظات حياته ولا يغادرها قبل أن يصل به الأمر الى حاجة المريض للتنفس الصناعي.

أغلب المتوفين في إيطاليا هم من المدخنين وقليل من كبار السن التي لا توجد لديها مناعه جسديه كافيه ولكن غير مسموح لأحد أن يقول ذلك وأصلاً غير مسموح لأي شخص حتى لو كان الطبيب المعالج نفسه أن يتطلع على الملف الطبي لمن يتوفى بالكورنا بحجة ( السريه الطبية التي تعادل السرية المصرفية للفاسدين والسارقين) فقط يقولون لك التدخين مضر بالصحة .. التدخين مضر بالصحة.. يكررون هذه العبارات الببغائية حتى تتحول إلى شعارات مكررة يرفضها دماغك في اللاوعي والذي صمم هذه الدعايات هم أكبر خبراء نفسيين في علم ترويج السلعة الرديئة.

الهديل