عزل مناطق لبنانية آتٍ و20 نيسان موعد فاصل

 

(الصورة : نبيل اسماعيل)

فيما كان الإشتباك السياسي الناعم يمرّر الرسائل على هامش أزمة كورونا، كانت الأزمة الصحية لا تزال تحصد المزيد من ضحايا الفيروس، وكل الأنظار شاخصة الى ما بعد عودة الدفعة الأولى من المغتربين وما اذا كان بينهم من مصابين بكورونا ليُبنى حينها على الشيء مقتضاه.
في هذا السياق، أوضحت مصادر وزير الصحة حمد حسن عبر “الأنباء” الاكترونية انه ينتظر عودة المغتربين لتقييم المرحلة وعلى ضوء ذلك تتقرر الخطوة التالية.
المصادر أكدت ان هذه الخطوة قد تخلط الأوراق بالنسبة لزيادة عدد الإصابات، لكن بعد ٢٠ نيسان تكون الوزارة قد أجرت تقييمها فتصبح الصورة أكثر وضوحاً، مشددة على ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي وإلا ستكون هناك إجراءات صارمة قد تصل إلى عزل بعض المناطق التي بلغت الإصابات فيها حداً لا يمكن التساهل معه.
وفي السياق، علمت “الأنباء” الالكترونية من مصادر حكومية أن الرئيس حسان دياب الذي هدد في جلسة مجلس الوزراء ما قبل الأخيرة باتخاذ إجراءات قاسية يُجري عملية تقييم للفلتان الذي حصل في الأيام الماضية، وأنه ناقش هذا الموضوع مع قادة الأجهزة الأمنية ووزير الصحة، وقرار زيادة ساعات منع التجول لم يسقطه من حسابه خصوصاً بعد أن تتوفر لديه كل المعلومات بخصوص العائدين من الخارج، وإذا تبيّن وجود إصابات بينهم فالاتجاه سيكون إلى منع التجول لفتراتٍ طويلة والإقفال التام من دون الوصول إلى إعلان حال طوارئ عامة في البلاد، إلا في الضرورات القصوى وكل ذلك يتوقف على عملية التقييم التي تحدث عنها وزير الصحة.

الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى