القطاع السياحي “يحتَضِر”: لا حجوزات للأعياد
تلقّى القطاع السياحي نتيجة الأحداث الأمنية والتردّي الاقتصادي ضربة جديدة قد تكون القاضية، خصوصاً أننا على ابواب فترة الاعياد التي يعوّل عليها كثيراً لانتشال القطاع، فيما الوضع الحالي يختصر بإشغال صفر في عدد كبير من الفنادق وصرف جماعي للموظفين او اجبارهم بفرصة غير مدفوعة الى اجل غير مسمّى.
قال نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إنّ لبنان «لم يشهد في تاريخه المعاصر وضعاً في هذه الدرجة من التدهور…»، مشيراً الى أنّ لا حجوزات فندقية حتى الآن لتمضية عيديّ الميلاد ورأس السنة، ولا بوادر أمل، باستثناء اللبنانيين المغتربين الذين يملكون منازل في لبنان».
وأشار الى أنّ «حركة الحجوزات في فنادق العاصمة تقتصر على 10 في المئة فقط، أما خارج بيروت فمعدومة حيث وضع الفنادق تحت الصفر». كما أنّ التاجر الذي يسلّم الفنادق المستلزمات كالمأكولات وغيرها، يشترط الدفع بالدولار الأميركي ونقداً، فيما الوسيلة غير متوفرة لتأمين كامل المبلغ بالدولار نقداً.
واعتبر الأشقر أنّ الطريقة الوحيدة التي توصل إلى الحل، هي الإسراع في تشكيل الحكومة كي لا يحترق البلد بأسره، لكن للأسف لا نزال نلاحظ المنهجية ذاتها في التعاطي السياسي، حيث التفتيش عن المحاصصة وغيرها.
تذاكر السفر
بدوره، كشف نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود عن تراجع حركة حجوزات تذاكر السفر 65%، إن في السوق المحلية أو الصادرة أو الواردة.
المصدر: الجمهورية