كيف تصبح مليونيرا ؟ 4 “وصفات مجربة” ترسم طريق الحلم
وشملت الدراسة التي أجراها توم كورلي، وسلط عليها الضوء موقع “سي إن بي سي” الاقتصادي، 233 مليونيرا، يتقاضى كل شخص منهم 160 ألف دولار سنويا على الأقل، وتبلغ ثروته أكثر من 3 ملايين دولار.
وأكد كورلي أن دراسته كشفت عن 4 طرق رئيسية اتبعها المليونيرات، للوصول للثروة والاستقرار المادي، وهي
طريقة المدخر المستثمر
اختار 22 بالمئة من المليونيرات هذا الطريق، ووفقا لكورلي، فهي الطريقة الأضمن للثروة، حيث أكدت الدراسة أن الذين اختاروا طريق الادخار والاستثمار، وصلوا لأول مليون دولار خلال الثلاثينات من العمر.
وحسب الدراسة، فإن هناك 4 خصائص مشتركة بين الأغنياء المدخرين، وهي أنهم كانوا من متوسطي الدخل، ولم ينفقوا كثيرا على حياتهم الخاصة، وأنهم وفروا أكثر من 20 بالمئة من رواتبهم، وأنهم بدأوا التوفير مبكرا.
وتتطلب طريقة الادخار والاستثمار انضباطا ماديا شديدا، مع تفكير دائم في تطوير الدخل الشخصي.
طريقة الحالمين
تقول الدراسة إن هذا هو الطريق الأصعب للوصول للملايين، لأنه يتطلب التمسك بالحلم، مهما كانت الصعوبات.
وقالت الدراسة إن 28 بالمئة من المشاركين كانوا من الحالمين، ويبلغ معدل ثروتهم 7 ملايين دولار لكل منهم، وضع كل منهم حلما وحوله إلى ثروة في البنك.
وتتطلب هذه الطريقة تضحيات كبيرة، مثل تأجيل فكرة شراء منزل أو اقتراض المبالغ لتمويل “الحلم”.
تعتمد هذه الطريقة على التطور داخل الشركات، لا سيما الكبرى، مع بذل أكبر جهد ممكن لتسلق السلم الوظيفي داخل المؤسسة.
وأظهرت الدراسة أن معظم الأثرياء الذين تسلقوا السلم الوظيفي، قضوا معدل 22 عاما داخل الشركة، للوصول للثروة الحقيقية.
وللنجاح في هذه الطريقة، على الشخص أن يمتلك مهارات التعامل مع الأشخاص، والشخصية القوية، والذكاء في العمل.
المبدعون
المبدعون هم من يمتلكون موهبة كبيرة في مجال عملهم لا يمتلكها غيرهم، مما يجعلهم مميزون ويرفع سعر مهاراتهم في أسواق المهن.
وقد لا يمتلك الموهوبون هذه “النعمة” عند الولادة، فمن الممكن أن يكونوا اكتسبوها من ممارسة متكررة عبر سنوات عديدة، أو عبر التدريب الشاق، مما جعل منهم الأفضل في مجالاتهم.