أيادي خيرّة تكفلت بتكملة بناء وتجهيز ” بيت حاصبيا “
خاص صدى وادي التيم
حاصبيا هذه البلدة العريقة كبرى بلدات القضاء كغيرها من البلدات تعاني من طرقاتها الضيقة ومن تضاعف عدد السيارات فيها على مر السنين ..ولما كان مبنى الداوودية الواقع في منتصف السوق الرئيسي والذي يعتمد للمآتم ولتقبل التعازي منذ عشرات السنين يوم كان الناس يأتون سيراً على الاقدام من حاصبيا لحضور المآتم وعدد قليل من السيارات من قرى القضاء .
وبعد أن أصبح موقع الداوودية يشكل مشكلة لا يمكن حلها مع تضاعف عدد السيارات والذي لا مكان لركنها… والشكاوى المتعددة من أصحاب المؤسسات والمحلات لتراجع الحركة التجارية بسبب عدم توفر مواقف لزبائنهم عند كل مأتم أو مناسبة…
يومها تداعى عدد من شباب حاصبيا وشكلوا ” لجنة بيت حاصبيا ” تحولت فيما بعد إلى ” جمعية حاصبيا الخيرية ” نالت العلم والخبر من وزارة الداخلية. والتي هدفت لبناء دار تحتضن مناسبات ومآتم البلدة فيها من القاعات الرحبة لتتسع للضيوف والحاضرين لأداء واجب العزاء…ومواقف تتسع لعشرات السيارات دون أن تتسبب بزحمة سير للعابرين… لم تترك اللجنة باباً إلا وطرقته أو وسيلة لجمع التبرعات لبناء الدار ..فلبى الخيّرون مساع اللجنة وقدم كل منهم ما تيسر وما سمحت به ظروفه…
لكن ضخامة البناء وتعدد قاعاته ومواقفه حتمت استمرار العمل بوتيرة أخف لانها اعتمدت على مساهمات شهرية من الأهالي … حتى أتت يوم أمس مبادرة خيّرة من السادة ” رجا نصار ” و ” ماجد الحمرا ” بالتبرع بكافة المبلغ المتوجب لإكمال البناء بكامل تجهيزاته ليصبح جاهزاً لاستقبال جميع المناسبات والمآتم.
حاصبيا لن تنسى صنيعكم ….. شكراَ من القلب