بوتين وعدَه بمفاجأة.. هل يخلِف “النمر” الأسد في رئاسة سوريا؟

 

بوتين وعدَه بمفاجأة.. هل يخلِف “النمر” الأسد في رئاسة سوريا؟

 

تابعت الأوساط الأميركية، باهتمام، تبادل الرسائل العلني بين الضابط السوري العميد سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما قام الأول بإرسال رسالة تهنئة للثاني بمناسبة فوزه بولاية رئاسية رابعة.

وأفادت وسائل الإعلام الروسية أنه على خلاف البروتوكول المعمول به للمراسلات بين رؤساء الدول، اخترق بوتين الأعراف بتوجيهه رسالة رد إلى الحسن، أرفقها بعبارة “انتظر مني شخصياً مفاجأة سارة”.

واحتارت الأوساط في العاصمة الأميركية في تفسير معنى “المفاجأة السارة” التي يعد بها بوتين الضابط السوري: هل هو وعد برعاية وصول الحسن إلى الرئاسة السورية بدلاً عن الرئيس بشار الأسد؟

وكانت “الراي” نقلت عن مصادر أميركية، قبل نحو عام، أن الروس أبلغوا الأسد أن أمن الحسن من مسؤوليته، وأنه يتحمل مسؤولية أي مكروه قد يصيب الرجل الذي يبدو أنه صار في “عداد المنافسين” على الرئاسة السورية.

وتكشف التقارير المتواترة في العاصمة الأميركية أن الحسن يتنقل في سوريا بمرافقة قوات أمن روسية مولجة حمايته، وأنه أثناء زيارة بوتين قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية غرب سوريا في كانون الأول من العام الماضي، أولى الرئيس الروسي اهتماماً كبيراً لمحادثاته مع “النمر”.

لماذا يهتم بوتين لأمر “النمر” ويسعى لدفعه إلى منصب الرئاسة السورية؟

تقول الأوساط الأميركية إن بوتين حاول في البداية المراهنة على الأسد، بيد أن إعتماد الأخير على إيران والمجموعات المتحالفة معها للقتال على الأرض، خيّب آمال الروس، الذين راحوا يبحثون عن ضابط سوري لا يعمل مع ايران وقادر على الإمساك بالأرض بغطاء روسي.

ووفقاً للتقارير، يُدير “النمر” مجموعة غير نظامية قوامها ثمانية آلاف رجل، لكنها على قلّة عديدها، قدمت أداء ساهم في حسم معارك أساسية ضد المعارضة السورية.

(الراي)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!