اكتشاف يثير القلق حول اقتراب نهاية العالم!
صدى وادي التيم – من الصحافة العالمية /
تأججت مخاوف نهاية العالم بعد أن تمكنت أقمار ناسا الصناعية من رصد اكتشاف مذهل حول حالة الغلاف الجوي لكوكبنا.
وكشفت البيانات المجمعة من ثلاثة أقمار صناعية تابعة لوكالة ناسا، أن الغلاف الجوي للكوكب يتقلص بمعدل حوالي 500 قدم إلى 650 قدما سنويا على مدار الثلاثين عاما الماضية.
ويمتد الميزوسفير بين 30 و50 ميلا فوق سطح الكوكب، وهو أرق بكثير من طبقة الغلاف الجوي التي نعيش فيها – طبقة التروبوسفير. وعزا العلماء هذه الظاهرة المقلقة إلى تأثيرات تغير المناخ، وما لم يُطبّق أي أجراء لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، فمن المتوقع أن تستمر.
وقال جيمس راسل، المعد المشارك في الدراسة وعالم الغلاف الجوي في جامعة هامبتون في فيرجينيا: “بالقرب من سطح الأرض، الغلاف الجوي سميك. يحبس ثاني أكسيد الكربون الحرارة تماما مثل اللحاف الذي يحبس حرارة الجسم ويبقيك دافئا”.
وهذا الاكتشاف مثير للقلق لأنه يشير إلى أن المزيد من الحرارة من السطح تشق طريقها إلى الأجزاء العليا من الغلاف الجوي.
وبمجرد الوصول إلى هناك، تُفقد أي حرارة تلتقطها جزيئات ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الفضاء، ما يؤدي إلى تبريد الهواء وانقباضه. وزيادة في ثاني أكسيد الكربون، وهو فعال للغاية في امتصاص الحرارة، يعني فقدان المزيد من الحرارة في الفضاء.
وشبّهت ناسا التأثير بانكماش البالون عند وضعه في الفريزر.
وهذا ليس الاكتشاف الوحيد المثير للقلق الذي توصل إليه العلماء، فوفقا لتقرير جديد نُشر في مجلة Science Advances، ارتفعت الأجزاء السفلية من الغلاف الجوي للكوكب بما يصل إلى 200 قدما (60 مترا) سنويا في العشرين عاما الماضية.
واكتشف باحثون في جامعة تورنتو في كندا هذا الاكتشاف في طبقة التروبوسفير، وهي الطبقة الدنيا من فقاعة الهواء الواقية على الأرض.
وتعتبر طبقة التروبوسفير عنصرا أساسيا للحفاظ على الحياة على الأرض، لأنها تستضيف الأكسجين الذي نتنفسه وحوالي 85% من إجمالي كتلة الغلاف الجوي.
The Express