اعتصام تضامني مع العاملين في قطاع الإعلام
نظمت نقابة محرّري الصحافة اللبنانية اعتصامًا تضامنيًا مع العاملين في القطاع الصحافي والإعلامي في ساحة الشهداء.
وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي: “نلتقي لنرفع الصوت عالياً ومدوّياً ضد الإهمال الرسمي لقطاع الصحافة والإعلام، واللامبالاة حيال تشرّد المئات من الزميلات والزملاء الذين باتوا عاطلين من العمل جرّاء إقفال المؤسسات التي كانوا فيها يعملون بذريعة الأزمة الإقتصادية والماليّة وشحّ الموارد، علماً أن معظمها أقفل لإسباب مغايرة لتلك التي اعلنت”.
وأضاف: “نلتقي، اليوم، لنسأل القيمين على الدولة أين أصبحت القوانين الموعودة الناظمة للصحافة والاعلام، بعدما تقادم الزمن على القوانين الحاليّة، وباتت قاصرة عن الإحاطة بالتطوّر الهائل الذي طاول المهنة”.
وأكّد القصيفي أنّ “صحافة لبنان وإعلامه كانا رمز حريته وديمقراطيته، وتطوّره، وعلامة إزدهاره، وشكلا البيئة الجاذبة لمفكري العرب ومثقفيهم، ورجال أعمالهم، ومعها تحوّلت بيروت إلى مدينة “كوزموبوليتية” جعلت من وطننا منارة الشرق ومحجته، ومن العار أن يتخلىّ المسؤولون عن هذا القطاع في أيام محنته”
الصور للزميل : خالد عياد