شعرة معاوية إنقطعت بين بعبدا والمختارة!

قطع المؤتمر الصحافي الذي عقده الحزب “التقدمي الإشتراكي” الطريق على أي إمكانية لحصول تسوية قريبة بين قصري المختارة وبعبدا، في ظل التصعيد المستمر ربطاً بقضية قبرشمون.
تقرأ مصادر مطلعة حديث النائب وائل ابو فاعور خلال المؤتمر الصحافي، بإعتباره إستكمالاً للتصعيد الذي بدأه الرئيس ميشال عون أمس، إذ إعتبر أن المستهدف في “كمين قبرشمون كان الوزير جبران باسيل، رافضاً أن يرعى مصالحة بين النائب طلال إرسلان وورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاك، قائلاً أنا لست شيخ عشيرة”.

وأكدت المصادر أن هذا التصعيد هو دليل على إستعصاء الحلّ أولاً، ويؤشّر إلى السبب الذي دفع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي إلى سحب مبادرته، ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد بطلب الدعاء .

وأشارت المصادر أن لا مخارج واضحة حالياً، خصوصاً أن هناك فريقا مدعوما من “حزب الله” ورئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحرّ”، وهذا يُشكل ثقلاً سياسياً كبيراً، في حين أن تحجيم الفريق الآخر المتمثل بجنبلاط أو محاصرته وكسره، مستحيل بسبب الغطاء الدولي الذي إستطاع الحصول عليه.

ومن هنا تعتبر المصادر أن الطرفين لا يمكنهما التنازل لأن قيام أي منهما بتراجع تكتيكي يعني إنكسارا سياسيا، وهذا ما لا يقبلان به.

وتضيف المصادر: “ربما بات الحل مؤجلاً إلى حين حصول تطورات إقليمية ترجح كفة أحد الأطراف على الآخر، خصوصاً أن لا مؤشرات ولو بسيطة على إمكانية وجود مخارج”.

تويتر
الحل مؤجل إلى حين حصول تطورات إقليمية ترجح كفة أحد الأطراف على الآخر، خصوصاً أن لا مؤشرات ولو بسيطة على إمكانية وجود مخارج”.

المصدر : لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى