تطوّر خطير بتلفزيون “المستقبل”.. نشرة الأخبار توقفت؟
كتبت صحيفة “الأخبار”: “أصدر موظفو قناة “المستقبل” أمس بياناً مقتضباً يعلنون فيه الإعتكاف عن “أداء المهام الموكلة اليهم”، بعدما وصلوا الى “الدرك الأسفل”، الى حين تأمين رواتبهم كاملة.
هكذا، لم تبث أمس نشرة الواحدة ظهراً، ولا حتى الثالثة (الظهيرة الرئيسية)، كذلك، يرجح أن يكون مصير النشرة المسائية الأساسية كباقي زميلاتها.
إذاً، بدأ موظفو “المستقبل” من جديد إضراباً بعدما تخلفت الإدارة عن تنفيذ وعودها، في التسوية التي صيغت في شهر حزيران الماضي، وتقضي، بدفع الرواتب كاملة، علماً أن الآلية المتبعة قبلاً كانت تقضي بصرف رواتب ناقصة في أواخر كل شهر.
هذه المرة، وبعد قبول هؤلاء بالتسوية التي أودت بالإستغناء عن نصف زملائهم “كرمال يقدر يكمل التلفزيون”، ها هم مجدداً أمام قرار الإضراب، بعدما تخلفت الإدارة عن دفع معاشاتهم الناقصة، بعد مرور شهرين على الأزمة الأخيرة.
وبالفعل، يعيش هؤلاء صعوبات بالغة، بعدما تقاضوا رواتبهم قبل خمسين يوماً، وتواجههم تحديات معيشية قاسية. ولم يجدوا سبيلاً سوى بإعلان إضراب جديد محاولين شلّ المؤسسة التي تحتضر في الأصل، فكيف ستكون التسوية المقبلة؟ وهل سيستمر الإضراب وإيقاف النشرات الإخبارية أم سيعمل كما في السابق على دفن هذه الخطوة في مهدها؟”.