مهرجان تكريمي للائحة الامل والوفاء في كفررمان
مهرجان تكريمي للائحة الامل والوفاء في كفررمان
مصطفى الحمود
نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل وحزب الله في كفررمان مهرجانا تكريميا لمرشحي لائحة ” الامل والوفاء ” في قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة النواب محمد رعد ، هاني قبيسي ، وياسين جابر في النادي الحسيني للبدة وحضره ممثل النائب عبد اللطيف الزين الدكتور سعد الزين ، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل في لبنان الحاج جميل حايك ، وقيادتي حركة أمل وحزب الله في منطقة النبطية ، ورؤساء أندية وجمعيات كشفية واجتماعية ومخاتير البلدة وعلماء دين وجمهور من الاهالي والفاعليات .
قرأن كريم للمقريء محمد محيدلي ، والنشيد الوطني اللبناني ، وترحيب من محمد قنبر وكلمة المحامي ياسر علي أحمد وكلمة ممثل النائب الزين سعد الزين وأعلن فيها السير على خطى دولةالرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله ومنح ثقة العائلة لمرشحي النبطية النواب رعد ، قبيسي وجابر ، داعيا للاقتراع للائحة الامل والوفاء في السادس من ايار .
وتحدث النائب جابرفنوه في مستهل كلمته بعميد البرلمانيين اللبنانيين النائب عبد عبد اللطيف الزين ابن بلدة كفررمان الذي ترافقت واياه في العمل التشريعي في المجلس النيابي لمدة 23 سنة ، لافتا اننا نأتي الى كفررمان ليس كنواب انما كمرشحين للانتخابات المقبلة لنحوز على ثقتكم في منحنا وكالة تمثيلكم للسنوات الاربع القادمة خصوصا واننا نستعد في لبنان بعد أقل من اسبوعين لان نذهب للانتخابات النيابية التي تُعطي صورة مشرقة عن لبنان بأن السادس من ايارسيكون عرسا للديمقراطية ، صورة عن لبنان الديموقراطي الذي فيه الكثير من التنوع ولكن فيه ايضا الاصرار على ان يكون مستقرا وبلدا لكل أبنائه ، على ان يتعزز فيه العيش المشترك ، وما اجتماع 51 دولة في باريس الا تعبيرا عن دعم لبنان وعن هذا الاهتمام بهذا النموذج اللبناني الذي يكاد يكون الفريد من نوعه في هذه المنطقة ، هذا الاستقرار الذي نعيشه كان للتحالف الذي يمثل اليوم لائحة ” الامل والوفاء “، الدور الكبير في تحقيقه ولولا الجهد والتضحيات التي قدمتموها انتم في كفررمان من خلال صمودكم ومقاومتكم ونضالكم ضد الاحتلال الاسرائيلي لما كان هذا الاستقرار الذي ينعم فيه كل لبنان وليس الجنوب ، وهذا التحالف الاستراتيجي بين حركة أمل وحزب الله هو تحالف ذهبي رسمه دولة الرئيس نبيه بري وسماحة الامين العام السيد حسن نصرالله ، وهو تحالف حقق توازن الردع مع اسرائيل التي باتت اليوم تحسب ألف حساب قبل ان تقدم على القيام بأي اعتداء على لبنان كما كانت من قبل تعتدي كما تشاء وتخطف من تشاء وتقتل من تشاء ،وهذا التحالف دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية وانتصر على الارهاب ، هذا التحالف حقق التنمية في مناطقنا في الجنوب والنبطية وما نراه من مشاريع لم نكن نراها منذ عشرين سنة.
واضاف النائب جابر ان لبنان يواجه مشكلة إسمها الحرب العالمية التي تجري في سوريا وهناك بركان متفجر قذف حممه داخل سوريا هو الارهاب الدامي الذي كاد ان يفتك بلبنان لولا المقاومة والجيش ، ، سوريا الجارة والشقيقة والعزيزة للاسف الشديد فتك فيها الارهاب ودمر مدنها وتشرد أهلها وكان نصيب لبنان من ذلك مليون ونصف المليون نازح سوري ،أصبحوا عبئا على الاقتصاد اللبناني وعلى كل مجالات الحياة في لبنان ،وهم يعادلون 40 بالمئة من حجم سكان لبنان ، نزحوا الى لبنان خلال سنتين وطبعا لبنان احتضنهم ، ولكن لبنان بفضل صبر أهل لبنان ووحدة قواه السياسية وأبنائه إستطعنا ان نتحمل هذا العبء بالرغم من ثقله ، وأمس رفض دولة الرئيس بري وفخامة الرئيس عون ما صدر عن مؤتمر بروكسل وما تضمنه من قرارات بشأن النازحين السوريين ،هؤلاء بحاجة الى كل انواع الخدمات الى الطبابة والتعليم والسكن والكهرباء والمياه وفرص العمل ،وأخذوا للاسف ينافسون اللبنانيين فضلا عن كل ذلك الاقتصاد اللبناني تعرض الى صعوبات كبيرة بسبب عدم توفر مدخل من خلال سوريا الى العالم العربي لتصدير الصادرات اللبنانية ، الزراعة والصناعة كما كانت تذهب الى الدول العربية وكما كان يحصل سابقا ، وانهيار اسعار النفط عالميا والارهاب الذي ضرب الداخل اللبناني وكل هذه العناصر تسببت بازمة اقتصادية حادة يعاني منها لبنان مما فاقم الوضع الاقتصادي، ان البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد ، ان نحقق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية لا سيما الكهرباء ،للاسف الشديد منذ 10 سنوات هناك ” تيار سياسي معين “، تسلم وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء والمياه ومعالجة الصرف الصحي والمياه المبتذلة وهذا التيار نختلف معه في السياسة وهو لم يتخذ قرارات صحيحة في معالجة قضية الكهرباء” والدولة تخسر في الكهرباء 1500 مليون دولار في السنة ” ، هذه القضية أصبحت قضية وطنية والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان ان اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة هو ملف الكهرباء ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد، ويضاف الى الكهرباء موضوع الاتصالات وهو أحد موارد الدولة المهمة ويجب أن نتأكد بأنه يدار بشفافية وانه لا يكون هناك اي هدر في طريقة إدارته ، ان التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان هو موضوع الاصلاح ومحاربة الفساد
وقال النائب جابر ان الامورالاولوية في هذه الايام هي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل ولائحة الامل والوفاء ستعطي هذه الامور الاولوية في اهتماماتها وعندما تسمعون ما يتحدث عنه دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله لابد انكم تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر الاولوية لديهم ففي الفترة القادمة لا بد ان نوجه عناية خاصة للموضوع الاقتصادي والمالي، وهناك التفاف دولي حول لبنان كما شاهدتم في باريس مؤخرا ،51 دولة اجتمعوا لاجل ان يقولوا نحن على استعداد لدعمك يا لبنان شرط ان تكون حاضرا لتساعد نفسك ، المرحلة القادمة يجب ان نركز كيف يمكن ان نساعد أنفسنا .
وتابع النائب جابرعندما تنتخبون انما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن ان يساعد في ايجاد حلول لهذه المسائل ، الانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة القادمة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وُعد به لبنان ، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض ،كما تعلمون من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان هي الاصلاح ، ان اول تحدي امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي ، عندما تنتخبون انما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة ” الامل والوفاء “، لانه سبق وان أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة .
وختم النائب جابر ان الانتخاب وفق قانون النسبية يختلف عما تعودتم الانتخاب عليه في السابق ،سابقا كان لك صوت واحد واليوم لك صوتين صوت تعطيه للائحة وصوت تفضيلي تعطيه لمرشح معين على لائحة الامل والوفاء في القضاء الذي تنتمي له وهو قضاء النبطية ، من هنا يجب ان نرفع الحاصل الانتخابي في النبطية لنقوي مرشحي اللائحة في قضاء مرجعيون حيث اننا مستهدفون هناك من أخصام في السياسة ويريدون اضعاف لائحة ” الامل والوفاء ” وهو أمر لن يستطيعوا تحقيقه اذا كان لدينا وعيا سياسيا وهو يتطلب التصويت لايصال فريق عملنا السياسي المتحالف الى المجلس النيابي ليكون قادرا على فرض نفسه في المجلس النيابي والتحكم بمسار الامور السياسية اللبنانية من هنا يجب ان نكون اقوياء بتمثيلنا في المجلس النيابي وفي الحكومة
وختم النائب جابر نحن بحاجة لكي يكون لدينا فريق سياسي قوي له وزنه في المجلس النيابي ويشارك في الحكومة بشكل فعال لنعلب دورا فعليا في الدفاع عن مصالح لبنان، يجب ان نكون موحدين وكما استطعنا ان نربح الحرب على الارهاب ، نحن اليوم بحاجة لنكون في السياسة أقوياء داخل المجلس النيابي وهذا يعتمد على الجمهور وهناك 6 لوائح في محافظة النبطية من بينها ” الامل والوفاء ” واي تصويت لغير لائحتنا ” الامل والوفاء ” هو تشتيت للاصوات واي انتخاب لشخص على لائحة ثانية نكون نعطي صوتنا لشادي مسعد وعماد الخطيب وهناك معركة شرسة تدور لاجل محاولة خرق لائحتنا في قضاء مرجعيون .
ولفت انه لدينا تفويض لاقامة مجمع جامعي في النبطية وفي لجنة المال والموازنة خصصنا نحن كتلة التنمية والتحرير والزملاء في كتلة الوفاء للمقاومة مبلغا من المال لاستكمال بناء السرايا الحكومية في النبطية ، و30 مليار في موازنة ال 2018 لدفع التعويضات للمتضررين في حرب تموز العدوانية ومن بينهم أهلنا في كفررمان الذين لم يقبضوا تلك التعويضات ، كما اننا جادون لاعطاء التعليم الرسمي الاولوية وخصوصا انه في هذه البلدة مدارس رسمية وروضات تمتاز بالتعليم الراقي وهي نموذج لمعظم مدارس المنطقة في نتائجها في الامتحانات الرسمية .
وتحدث النائب قبيسي فأشاد بابن بلدة كفررمان الاستاذ عبد اللطيف الزين الذي لم يترك الاهل لحظة واحدة من الزمن حتى الزمن العصيب يجول على بيوتاتها جميعا يشارك الناس الاحزان والافراح ويكون في خدمتهم وله التحية في هذا اللقاء
وقال النائب قبيسي ان الاستحقاق الانتخابي القادم استحقاق سياسي هو منافسة سياسية بين فريقين وتيارين بين مشروع مقاوم واخر لا يريد سلاح المقاومة لاننا في مواجهة مع فريق اخر لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاح المقاومة ولا بحق لبنان بالدفاع عن نفسه ، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة ، واخر يترشح تحت عنوان الحياد واخر يترشح تحت عنوان النأي بالنفس ، واخرون يترشحون لكسب مواقع سياسية ،فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبيء خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع اخصام المقاومة وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لها في السياسة ،وهذه المواقف هي التي تؤذي المشروع السياسي الذي نحن نسير فيه والذي نحن مؤتمنون على دماء شهدائنا الذين سقطوا في ارض الجنوب لكي نصل الى التحرير ، الفريق الذي يختبيء خلف المقاومة هو الاخطر لانه يبني تحالفات مشبوهة ويقوم بجولات مشبوهة ويتذكر الناس في اوقات مشبوهة ويعمل في الداخل على تقويض الاقتصاد وتنمية الفساد وبالتالي يسعى للسيطرة على القرار السياسي .
وتابع النائب قبيسي الدفاع اليوم عن الوطن هو في صندوقة الاقتراع وبالتصويت الكثيف لكي نحمي تيارا سياسيا ليحفظ المقاومة، هناك من لا يريد هذا الامر ويشنون حملة شعواء على سلاح المقاومة ، ونحن نقول ان الوطن بدون مقاومة وبدون عنوان اساس الجيش والشعب والمقاومة ، لبنان بدون هذا العنوان بلا كرامة ، وكما قال دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله ان الانتخابات النيابية هي إستفتاء على قضية وعلى المشروع الاساس وهي المقاومة ، ” نحن نسعى للدخول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة ليس لمواقع نيابية وليس لنجاح أشخاص ان كان الاستاذ ياسين جابر او الحاج محمد رعد او هاني قبيسي ، نحن مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان المتمثل بشخص دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكل الاحزاب الوطنية المقاومة التي وقفت في مواجهة الصهاينة والارهاب وكانت مواقفها مشرفة على الساحة اللبنانية ، اذا كنتم تريدون الدفاع عما تؤمنون به ، علينا ان نذهب جميعا الى الانتخابات النيابية ليس لنجاح أشخاص بل دفاعا عن مشروع وهذا المشروع يحاولون هزيمته منذ فترة طويلة ، لم يتمكنوا من هزيمته على المستوى العسكري ، وانتم قادرون بأن تمنعوا هزيمته على المستوى السياسي بالاقتراع في صناديق الانتخابات في السادس من ايار للائحة ” الامل والوفاء “، لنكون في استفتاء عام والاستفتاء يحصل على مشروع وعلى قضية استراتيجية .
ولفت النائب قبيسي ان كل ابناء الشعب يجب ان تعبر عن رأيها في هذا الاستحقاق لنقول ان ابناء هذه المنطقة هم مع المقاومة ومع حماية الاقتصاد اللبناني ومحاربة الفساد وكل ظالم على الساحة اللبنانية ، يسعون من خلال الكهرباء والاتصالات لتعميم الفساد في لبنان بطريقة غير مسبوقة تحت عنوان تحالفات ثنائية وثلاثية ويريدون السيطرة على الكهرباء وقدراتها وامكاناتها وعلى الاتصالات وعلى ما فيها وعلى كل أمر اقتصادي في هذا الوطن ، هذا اضافة الى مواقفهم السياسية المشبوهة ، المطلوب منا ان نكون على أتم الاستعداد في 6 ايار للتصويت ” للائحة الامل والوفاء ” التي تمثل فعلا مقاوما لحماية المقاومة وسلاحها لمواجهة العدوانية الاسرائيلية .
وقال النائب قبيسي نلتقي ونحن على ابواب استحقاق سياسي وهو الانتخابات النيابية القادمة في 6 ايار ، نخوض الاستحقاق بتحالف لائحة الامل والوفاء وفيها تنوع على مستوى التحالفات والعمل السياسي وعلى مستوى الخصومة السياسية ، تحالفنا مع إخوتنا في حزب الله ومع كل الشرفاء على الساحة الوطنية ، فكيف نحمي هذا الوطن، ليبقى لبنان مصانا كريما ويحيا الانسان فيه بكرامة ، نحن امام تهديدات اسرائيلية وهل يعقل ان نضعف لبنان ، انتصرنا على اسرائيل وطردت اسرائيل من ارضنا وهناك جزء عزيز محتل في مزارع شبعا لا يمكن ان نتركه او نتازل عنها لصالح العدو الاسرائيل .
ولفت الى ان توافقنا مع الاخوة في حزب الله ليس توافقا انتخابيا ليفوز بعض المرشحين على اللوائح في قضاء النبطية او في الدائرة الثالثة او على مستوى لبنان ، المشروع السياسي ان لم يكن اولا يواجه الاخطار على الوطن لا قيمة له ، واذا كانت الاخطار تتحدى الوطن ويهزم الوطن امامها فنصبح بلا كرامة ، ما نقصده في مشروعنا السياسي هو توافق كامل على مشروع يحمي لبنان عبر عنه الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله بأنه استفتاء على مشروع وعلى قضية ، والمشروع هو حماية لبنان ، والعدو الاساسي للبنان في الخرج هي اسرائيل ، علينا ان نحتفظ بكل عناصر القوة بمواجهة هذا العدو، نحن حلفاء لاخوتنا في حزب الله والقومي السوري والبعث السوري وكل حزب قاوم اسرائيل نوجه له التحية ،اما من يريد ان يساوم على ضعف لبنان فلا مكان له في حساباتنا السياسية وهناك من يسعى في مقولاته ” ان لا مشكلة ايديولوجيا مع اسرائيل ويشكل لائحة ضد المقاومة في الجنوب ،هناك من يبحث عن ضعف لبنان ومن جهة اخرى يواجهون المقاومة بتحالفات لا توصل الى اي مكان ، يراهنون ولو على مقعد واحد يعتبرونه بحجم الانتخابات النيابية في لبنان ، وسمعنا ان الاموال تأتي عبر الطائرات ومبالغ كبيرة وكبيرة والان تحجز الطائرات وتذاكر السفر وتدفع المصاريف لاجل خوض معركة في الجنوب ، وهنا أقول ان حجم المؤامرة كبير والانتخابات النيابية القادمة ليست انتخابات لنجاح اشخاص بل لنجاح وانتصار مشروع والحفاظ على سيادة لبنان اولا ، لدينا أعداء في الداخل اخطر من الصهاينة وهي الطائفية وهناك من يمارس الطائفية لكسب انتخابي وعدو اخر هو الفساد يتسلل من شخص الى اخر ومن جيب الى اخر على حساب المال العام والسيطرة على مقدرات الدولة ، واذا كنا نريد مقارعة الفساد في العاصمة وفي ادارات الدولة لن نتركه في محافظة النبطية للرشاوى وبطلب الاموال مقابل معاملات الناس ولن نسكت عن ظلم اي انسان وسنواجه كل فساد من النفايات الى الكهرباء الى البواخر التي عبر عنها أحد السياسيين في لبنان ” ان البواخر هي بوارج والبوارج تقصف الاوطان ، وهذه البواخر تقصف الخزينة وتسعى لتدميرها ،لن نسكت على التطاول على المال العام ولا على الفساد ولا على النفايات تملأ الشوارع وهذا وعدنا وسنسعى لتحقيقه وهذه المنطقة منطقة العزة والشهداء لا نقبل لاحد اذلالها من الصهاينة او الفساد او الرشاوى او اللغة الطائفية والمذهبية
وقال النائب قبيسي فيما مضى الدولة أهملت هذه المنطقة وكل الاعتداءات الاسرائيلية السابقة غابت عنها الدولة ولم تحمي المواطن ، والدولة عندما لا تحمي المواطن يصبح المواطن في موقع عليه ان يبحث عن قوة لكي تحميه فكانت المقاومة التي شكلت عنصر قوة اساسي في لبنان حمت الارض والوطن وهي منسجمة بشكل كامل مع الجيش اللبناني ، وعلينا دعم الجيش وتسليحه وبتأمين اسلحة تحمي اجواءنا التي تنتهك في كل يوم من خلال الطائرات المسيرة من دون طيار وهي تجري مسحا يوميا لكل غرفة تبنى على ارضنا وفي قرانا ، واتصالات اسرائيل تخترق هواتفنا في كل يوم وهي تتجسس علينا .
وتابع النائب قبيسي علينا تسليح الجيش اللبناني بأسلحة متطورة تحمي الاجواء والحدود ، نحن هذا ما نطمح اليه على مستوى حماية لبنان ، من نختلف معه يطرحون شيئا مغايرا ،بان هذه المقاومة تشكل عنصر ازعاج على الساحة اللبنانية ، ايعقل ان يقال من سياسي لبناني انه علينا نزع سلاح المقاومة او وضع هذا السلاح بإمرة الجيش ، واخر يقول علينا ان نسعى لكي يكون لبنان على الحياد ، نحن نقول قدموا أسلحة للجيش ، أسلحة دفاع جوي وصواريخ مضادة للدروع ونحن نكون عناصر عند الجيش اللبناني ، نحن نكون احتياط للجيش اللبناني عندما توافقون على شراء أسلحة له لا عندما ترفضون طائرات تأتيكم من روسيا على سبيل المثال الى الجيش اللبناني وتُرفض تحت عنوان ، المدارج عنا قصيرة لا تتسع لهذه الطائرات ، وسعوا المدارج ، واذا كان لا امكانية لهذا الامر لماذا لا تستبدلوا هذه الهبة بأسلحة أخرى ، طوافات على سبيل المثال.
واضاف نحن نسعى لتعزيز خطة لبنان بكل الطرق لنحمي هذا الوطن ، وحماية هذا الوطن لا يمكن ان تكون بالمجاملات ، لولا قوة ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة لما انتصر لبنان على العدو الصهيوني وعلى الارهاب التكفيري ،هل علينا اضعاف المنظومة التي حمت لبنان او زيادة عنصر قوة على هذه الحماية ، نسعى من خلال سياستنا لتعزيز قدرات لبنان لحماية اهلنا وبعد الان لا نقبل ان تدخل اسرائيل ساعة تشاء الى منطقتنا تخطف من تشاء وتقتل من تشاء.
واكد النائب قبيسي على مقاتلة عدو اخر مختيء في بعض العقول والادارات وهو الطائفية والفساد ، الطائفية يستعمل البعض لغتها لكي يفوز في الانتخابات ، فما قيمة موقع نيابي امام تدمير البلد كما قال دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري ، موقع نيابي امام زرع الفتنة واللغة الطائفية والمذهبية في البلد ما قيمته ؟، وما قيمة كل المجلس النيابي اذا كان هناك فتنة طائفية في لبنان ، لا يعقل استعمال اللغة الطائفية في مشروعنا الانتخابي او في حركتنا الانتخابية او في زياراتنا الانتخابية نلتقي هذا او ذاك تحت عنوان لغة طائفية ، وهو أمر بعيد عن الوطنية ، والامر الثاني العدو المختبيء في ساحتنا هو الفساد الذي يسعى للسيطرة على قدرات الدولة وعلى أموال الدولة وبالتالي يجعل من النظام الاقتصادي ضعيفا امام شهوة البعض البعض بجمع المال من هنا وهناك فيصبح كل مشروع له ثمن وكل مشروع لم يتمكنوا من تحقيقه علينا ان نؤمن له الارضية الصالحة كي يتحقق ليس لاجل الانماء بل لاجل الارباح ، أليس هذا ما يجري على الساحة اللبنانية .
وختم النائب قبيسي نحن طرحنا برنامجا انتخابيا يعزز قوة لبنان وحماية لبنان ونحن مستعدون للدفاع عن حدودنا ومحاربة الفساد في الداخل ورفض اللغة الطائفية والامام الصدر قال ” الطوائف نعمة والطائفية نقمة “، ، ومستعدون للتعاون مع كل الاطراف اللبنانية لنصل الى توافقات حول هذه المباديء والبعض لا يريد والبعض يريد وبعض المرشحين يقول أنا مقاومة ولكن دعوني ان أترشح في لائحة أخرى ، وفي السياسة لا توجد عواطف وهذا يدل على ضياع ولا مكان للضائعين بين المقاومين ، الضائعين لهم مكان اخر فليبحثوا عنه في مكان اخر ، وضمن هذه الثوابت نحن قادمون على استحقاق انتخابي ، الواجب علينا وعلى كل امن بمشروعنا وافكارنا ان يدلي بصوته في صندوقة الاقتراع دعما لحماية لبنان وتعزيز دور الجيش الوطني اللبناني وهذا لا يتحقق الامن خلال الاقتراع للائحة الامل والوفاء “.
وقال النائب قبيسي الاستحقاق القادم عنوانه سياسي بين فريقين فريق يريد الحفاظ على قوة ومنعته وفريق اخر يريد اضعاف عناصر قوة لبنان ، نحن نبحث عن حماية لبنان اولا وسيادة لبنان اولا، وسيادة لبنان لا تكون الا بحماية حدوده وحماية حدوده هي البحث عن عناصر القوة، نريد حماية حدودنا ودعم المقاومة والجيش بالمطلق ونبحث عن عناصر تسليح للجيش اللبناني لكي يكون كفوءا في المواجهة فالصهاينة لا امان لهم لا في لبنان ولا في سوريا ولا في فلسطين او اي مكان اخر .
وتحدث النائب رعد ووجه التحية للزميل النائب عبد اللطيف الزين وقال نحن نحرص على التصدي للاحتلال ومواجهة الحرمان ، نأتي اليكم لا لنعرفكم على الخيار الذي نتبناه نحن وانتم ، ولكن لنؤكد ان أملنا فيكم وعهدنا بوفائكم هو الذي يدفعنا للشد على أيديكم بأن نكون يوم الاستحقاق الانتخابي كتلة بشرية جارية متراصة تعرف الى اين تمضي وماذا تريد ، ومن تنتخب في هذا الاستحقاق الذي ساعد في تقريب حقيقته قانون الانتخاب الجديد الذي اعتمد النسبية ليتيح لكل القوى والفصائل والفعاليات والمجموعات ذات الحضور الشعبي ان تتمثل في المجلس النيابي بحسب حجمها وبحسب حضورها ،في هذا الاستحقاق اللوائح هي التي تعبر عن الخيارات والاسماء التي تتضمنها اللوائح هي الاسماء التي اتفق القادة على اختيارها لثقتهم بالاشخاص المرشحين من اجل الانتصار للخيار الذي التزمته القيادات والتزمه معها شعبنا الابي المقاوم المضحي الشجاع الكريم والعزيز والسخي ، لن نتحدث عن الخلافات التكتيكية والتمايزات التكتيكية التي تجري بين أعضاء هذه اللائحة وأعضاء لائحة أخرى ، لان هناك من المرشحين من يحمل خيارنا الوطني لكنه يختلف معنا في التكتيكات وفي طرح الواقع وتشخيصه والموقف الذي يجب ان نتخذه ازاء هذا الواقع في اللحظة ،نحن نتحدث عن الذين يختلفون معنا في الخيار الوطني ،وهنا اسمحوا لي أن أؤكد على ما ورد على لسان أخي العزيز الاستاذ هاني قبيسي وأضيف بأن خيار المقاومة الذي إلتزمناه وخيار التنمية لمناطق شعبنا في كل لبنان ، هذا الخيار ليس شعارا رفعناه ولا نشيدا ننشده ، هذا الخيار دفعنا أعز وأغلى شباب ودماء من أجل ان ينتصر وان يقوى ، دفعنا الارواح ليبقى وينتصر ، منا الشهداء والجرحى والمعوقين ،ومنا من بذل خسائر اثناء التصدي للاحتلال وتحمل وكابد المعاناة والنزوح القسري عدة مرات ، وكابد التكاليف الباهظة حينما لم تكن هناك دولة ترى شؤونه وتحفظ مصالحه وتصون حقوقه ، نحن اصحاب الخيار المقاوم نحن ضمانة لبنان ، نحن المؤتمنون على سيادة لبنان ، لان لبنان بالنسبة لنا وطن نقيم فيه ،نقاتل فيه أعداءه نتصدى للمؤامرات على سيادته وعلى كرامة أهله نبذل الدماء والارواح من أجل وحدته وقوته ومهابته ،بينما وطنهم الذين يريدونه ليس الا مجرد حقيبة سفر ،او صندوق ” تشيكات “، او مكتبا عقاريا ، او ملهى ليليا او محل لتصوير ” السيلفي “،
واضاف النائب رعد بالله عليكم عندما استعر الصراع مع العدو الاسرائيلي من الذي دافع عن لبنان ، من الذي حمى لبنان ،اي رهانات هي التي اتصرت على العدو الاسرائيلي ، الاخرون راهنوا على مجلس الامن ، الاخرون راهنوا على الامم المتحدة ، الاخرون راهنوا على جامعة ما سمي بالدول العربية، ماذا فعل هؤلاء ، هل أخرجوا اسرائيل من ارضنا ، 18 سنة ونحن نكابد المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي ضفر من شهدائنا يساوي كل هؤلاء ،جرح اي جريح من جرحانا هو الذي حمى بلدنا ، بينما أولئك في فترة من الفترات كانوا يتامرون ، يمولون ،يدفعون السلاح للعدو ، يتواطؤون معه من تحت الطاولة ، من أجل ان يحموا مصالح اسرائيل والغرب في بلدنا ، وهم مجرد سماسرة يبيعون ويشترون ، لا يشترون عقارات او يبيعونها انما بيعون وطنا .
وقال النائب رعد نحن وأخواننا في حركة أمل قاومنا الاحتلال الاسرائيلي وكل الاحزاب الوطنية التي نقر بتجربتها ولا ننكر فضل أحد ومساهمته في طرد الاحتلال ، لكن إسمحوا لنا حزب الله وحركة أمل تحملا المسؤولية بجدارة حتى النفس الاخير من أجل ان لا يبقى احتلال في ارضنا ،ومن اجل ان تبقى السيادة لشعبنا في وطنه ،بذلنا الدماء دخلنا السجون والمعتقلات ،جُرح من جرح منا وإستشهد من إستشهد وها نحن نتصدى لكل شأن وطني ينتهك سيادتنا والسيادة ليست فقط ان نحمي حدودنا من ان يغزوها عدو ، السيادة تحميها في ثقافتنا ، هل تعلمون ان بعض الدورات التي كانت تمول في بعض الاجهزة العسكرية الامنية اللبنانية في قوى الامن الداخلي عندما كان المدير العام لقوى الامن الداخلي وزير الان يترشح في الشمال ، الضباط في هذه الدورات هل تعلمون ماذا كانو يُدرسون ، كانت تأتيهم الدروس مترجمة من كلية الاركان الاميريكية ، اذا ارادوا ان يُدرسوهم عن الارهاب وعن مجموعة ارهابية دخلت الى فندق او بنك من أجل ان تمارس عدوانا “يعطون مثلا مجموعة من حزب الله ، او مجموعة من حركة حماس “،مصابيح الارهتاب عندهم ، حزب الله ” لماذا لان حزب الله قاتل الاسرائيليين والاسرائيليين “حبيبات قلبهم “أميركا ، ” ولازم يكونوا حبيبات قلب قوى الامن الداخلي عنا “، وفق المفهوم السيادي عند الطرف الاخر ، نحن تُنتهك سيادتنا في برامج التعليم وفي الثقافة والاقتصاد ، ولا أريد ان أتحدث أكثر من ذلك حتى لا نمس بالخطوط الحمر الان التي يجب ان نصلحها ونهجم عليها في هذا العهد ، لنكافح الفساد والظلم المتواطيء مع السياسات الاقتصادية التي تريد ان تحاصر لبنان وتضعف عملتها الوطنية وقيمتها الشرائية .
وقال النائب رعد نحن بكل صراحة نعول على ارادة شعبنا ، نعول على صدق انتماء شعبنا الى وطنه ،لو إنتظرنا الامم التحدة لكانت إسرائيل ما زالت في بيروت ، ولو إنتظرنا الغرب الذي رفع شعار مكافحة الارهاب ، لكانت داعش الان في جونية وعلى الساحل اللبناني ، لكن هؤلاء لا يعرفون معنى السلام لذلك لا يمكن ان نراهن عليهم لصنع سلام في منطقتنا ، هلؤلاء يرفعون شعار السلام للمتاجرة والتامر على أمننا واستقرارنا وسيادتنا ونحن لا نسلم رقابنا لهؤلاء ، والذي يستطيع ان يدفع العدوتن عن بلده وعن سيادة بلده وعن أمن شعبه وكرامة شعبه يسهر الليل والنهار ويكد في كل الاحوال من اجل ان يحفظ كرامة هذا الشعب ، في الصحة وتأمين كلفتها ، في تأمين ضروريات الحياة والمسكن أصبح ضروريا للحياة ،من يضعون دمهم على أكفهم من أجل ان يحفظوا كرامة الناس ، هؤلاء لا يقصرون بخدمة الناس نعم تواجههم صعوبات وعراقيل ،لكنهم يخططون ويتخذون الموقف المناسب ويتصرفون بالشكل المناسب لتذليل كل العقباء وهؤلاء ليسوا غرباء ، هؤلاء منكم ،عاشرتموهم ، عرفتموهم تعرفون وعيهم ،وثقافتهم وتعرفون حرصهم وسعيهم في خدمة الناس .
وختم النائب رعد لان حقكم علينا اكثر من ان نوفيه ، يكفي انكم اهل وفاء ، لم تخذلوا هذا الخط في يوم من الايام نأتي اليكم ونحن واثقون اننا منتصرون في المعركة ، ونقول لكم ان انتصارنا الكبير على ايديكم يكون عندما نمنع احدا من اصحاب الخيار الاخر على الاقل في الجنوب ان يتسلل الى مقعد من مقاعد شعبنا في المجلس النيابي ، ” ما بصير شبعا نحن حررناها “،” شبعا ما زلنا نحن نرابط على أطرافها ،”ما بصير واحد من الخيار الاخر لي مش قاري شبعا ومش قاري لبنان ” ان يأتي ليحكم باسم شبعا وباسم لبنان ، علينا ان نكون واضحين وصريحين وان لا نسمح لكي “تأكلنا ” المجاملات على الطريقة اللبنانية ، ليس صحيحا هذا ، نحن نريد ان نضع بعض الحقائق امامكم حتى تعرفوا بالدقة حساسية المسؤولية التي يجب ان تتحملونها يوم الاقتراع في السادس من ايار والباقي عليكم ونحن ننتمي اليكم ونلتزم خياركم ولان لنا ولكم قيادات أنعم الله بها علينا هي ضمانة لبنان والاستقرار والامن في لبنان وفي المقدمة دولة الاستاذ الكبير نبيه بري وسماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فؤلاء هم الضمانة ، ووحدة الشعب اللبناني، عليكم ان تنظروا في مناطقنا في الجنوب نرى الاستفتاء الانتخابي والمهرجانات الانتخابية ” ما حدا عم بيطلع برا الخط”، وانظروا الى مناطق أخرى ” القال والقيل والقتال والشتائم والكذب والتحريض والدس والتخريب “؟، انها نعمة موجودة عندنا وليست موجودة في محل اخر .
* وأقيم حفل عشاء تكريمي على شرف النواب رعد وجابر وقبيسي .