ذئب طرابلس كان يخطّط لاغتيال شخصية أمنية بارزة

 

حملت جولة وزير الدفاع اللبناني الياس بو صعب على المراكز العسكرية في طرابلس أهمية كبيرة من ناحية التوقيت والمضمون، فهي زيارة لموفد رئاسة الجمهورية الذي أصدر أوامر صارمة للعسكريين بأن المواجهة مع الإرهابيين ستفتح على مصراعيها، وأن الجيش لن يتهاون مع الارهابيين الذين قاتلوا في سوريا وبدأوا بالعودة بهدف ضرب العمق اللبناني واستهداف مسؤولين أمنيين في الشمال.

وبحسب معلومات موقع “العهد”، فإن ملف الارهابي عبد الرحمن المبسوط بيد الأجهزة الامنية المختصة التي تركز في تحقيقاتها على معرفة كيفية حصوله على السلاح الذي استخدمه في هجوم طرابلس، مع العلم أن تكلفته بلغت ما يقارب الفي دولار.

أمام هذه الواقعة، يُطرح سؤال من أين أتى المسبوط بثمنه، خصوصًا أنه كان يعاني ضائقة مالية وفق ما تردد كثيرًا عبر مواقع التواصل وبعض وسائل الاعلام، مع العلم أن دراجته النارية اشتراها بمبلغ يفوق الألف دولار وتركها بعد استهدافه الجيش على طريق مرفأ طرابلس وفق ما أظهرت كاميرات المراقبة.

كذلك يُطرح سؤال ثانٍ عن كيفية انتقاله من المرفأ الى منطقة دار التوليد التي تبعد عشرات الكيلومترات، وعن الجهة التي أمّنت له خط السير حتى وصل الى إحدى الشقق السكنية.

ووفقًا للمعلومات الاولية فإن المبسوط كان يخطط لاغتيال شخصية أمنية بارزة في طرابلس كانت تترد الى أحد المقاهي في محيط دارالتوليد، في حين ما تزال التحقيقات تبحث عن عدة عوامل ما زالت مجهولة حول ما إذا كان للمبسوط شريك أمّن له كل الاحتياجات ولا يزال متواريًا عن الأنظار، وهذا ما تتكتم عليه الأجهزة الأمنية التي أوقفت نحو عشرين شخصًا على ذمة التحقيق.

( العالم )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!