” رنيم كمال الدين ابنة ال 14 ربيعاً ” سحبت مسدس والدها وأطلقت النيران تجاه نفسها ورحلت أمام أعين والديها .. !

 

 

هي عبارات التنمُّر التي لطالما نُطلقها تجاه الغير، من دون أن ندري إلى عواقبها السلبية في نفوس الآخرين ومن حولنا.

فالكلمة السيئة تُدخل القلب لتُمزِّقه وتبقى هناك إلى الابد، ومهما حاولنا بعد إصلاح الموقف إلاّ أن الاثر يتلاشى ولكن لا ينتهي أو يُنسى.

خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتي اضحت اظاة فعالة في رمي النفا.يات الكلامية تجاه بعضنا دون حسيبٍ أو رقيب.

هذا تماماً ما حصل مع الطفلة رنيم كمال الدين ابنة ال 14 ربيعاً، من بلدة كفرفاقود الشوفية والتي لم تحتمل عبارات التنمر بحقها، فاستطاعت وعلى عجل سحب مسدس والدها واطلاق النار تجاهها ورحلت.

رحلت تاركة للمجتمع دروساً في كيفية التعاطي، علَّنا نتّعظ ونعي خطورة الكلام السيء والتنمر بحق بعضنا الآخر.

(طربوش البلد )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى