ربطت أحدث الدراسات بين تنظيف الأسنان والعجز الجنسي، وحذّرت من إهمال نظافة الفم لتفادي الإصابة بأمراض اللثة التي تُخفّض بدورها الهرمون الجنسي لدى الرجال “تستوسترون”، وتزيد الالتهاب.

الدراسة استندت على تحليل البيانات المتعلقة بالأسنان والصحة الجنسية لـ 213 ألف رجل، وخَلُصت إلى أن عدم الحفاظ على نظافة الفم، يزيد من احتمال الإصابة بالعجز الجنسي 3 أضعاف، لأن أمراض اللثة تؤدي إلى خفض الهرمون الجنسي لدى الرجال “تستوسترون”.

وتُعد الدراسة جرس إنذار للكثير من الرجال الذين يهملون تنظيف الأسنان إذ يعاني شخص على الأقل من كل 5 أشخاص، من أمراض اللثة، والتي تسبب رائحة نفس كريهة، وآلام في الأسنان وفقدانا لهم عند إهمال العلاج.

أمراض اللثة وضعف الانتصاب

ولم تكن هذه الدراسة الأولى التي ربطت بين مشاكل الأسنان وبعض المشاكل الجنسية إذ أكدت دراسة سابقة في عام 2016 أن ضعف الانتصاب هو أكثر شيوعا في الرجال الذين يعانون من أمراض اللثة. وقالت “إن الرجال الذين يخضعون لعلاج اللثة المزمن خصوصا لمن هم دون سن 40 عاما، وما فوق 59 عاما، هم الأكثر عرضة لمشاكل ضعف الانتصاب”.

وفي عام 2013 اكتشفت احدى الدراسات أن علاج مشاكل اللثة يُحسن عملية الانتصاب عند الرجل.

ما هي الطريقة الأمثل لتنظيف الفم؟

ينصح الأطباء باستمرار بتفادي العوامل المسببة لالتهاب اللثة أهمها تشكّل الجير الذي يسبب امراض اللثة مثل انحسارها والتهابها وغيرها من المشاكل.

لذلك يجب على كل شخص:

– تنظيف أسنانه بالفرشاة مرتين في اليوم على الأقل ولمدة دقيقتين في كل مرة.

– استخدام فرشاة مع شعيرات ناعمة صغيرة تناسب الفم.

– تنظيف كل المناطق في الفم، بما فيها تلك التي يصعب الوصول إليها خلف الأسنان وعلى الأضراس الخلفية.

– اختيار معجون الأسنان الذي يقضي على الجير ويحتوي على الفلوريد، ومادة “تريكلوسان”.

– استخدام خيط الاسنان لتنظيف المناطق التي لا تصل لها الفرشاة، خاصة الفراغات والجيوب بين الأسنان.

– استخدام غسول الفم المطهر يوميا لتعزيز عملية قتل البكتيريا.

– تجنب التدخين وشرب الكحول لحماية اللثة من الالتهاب.