تعرّف على معركة السلطان يعقوب في البقاع الغربي بين القوات السورية و الجيش الإسرائيلي،
في بداية الغزو، اجتازت الفرقة 90 بقيادة اللواء الإسرائيلي جيورا ليف قرية المرجعيون وتمركزت في مواقع حول قريتي كوكبا وحاصبيا. ومن هناك، بدأت في دفع اللواء المدرع 76 و91 السوري التابع للفرقة العاشرة، شمالاً عند وادي البقاع باتجاه جب جنين.
واستخدمت القوات السورية بمهارة طائرات غازيل لدعم عملية التأخير وأطلقت صواريخ هوت على الأرطال الطويلة من المركبات الإسرائيلية المنتشرة على الطرق.وردت إسرائيل بطائرات كوبرا التي تستخدم ضد أهداف أرضية وطائرات غازيل.
في يوم 10 يونيو، أسرعت الفرقة 90 الإسرائيلية إلى الأمام بهدف السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض قبل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وفي وقت متأخر من تلك الليلة، نجحت معظم الكتيبة 362، بالإضافة إلى بلوجا كاف من الكتيبة 363 في اختراق المشاة السورية في قرية السلطان يعقوب لتجد نفسها معزولة ومحاصرة.
وفي الفجر، أفلتت القوات الإسرائيلية وهربت إلى الجنوب بدعم 11 كتيبة مدفعية قامت بإطلاق النيران على القوات السورية وأحاطت قواتها بستار من النيران. وفي المحنة التي دامت ست ساعات، خسر الجيش الإسرائيلي ثماني دبابات وحوالي 30 قتيلاً. وفشلت القوات الإسرائيلية في تدمير دبابات مجاح 3 إم-48 إيه 3 المعطلة التي تركتها خلفها واستعادتها القوات السورية في اليوم التالي.وتعرض الآن واحدة على الأقل في متحف بانوراما حرب تشرين في دمشق.بتاريخ 8 حزيران 2016 قامت السلطات الروسية بإعادة الدبابة الإسرائيلية التي أهداه إياها النظام السوري.
شهدت المعركة مقتل ثلاثين جنديًا إسرائيليًا وتم اعتبارها فشلاً استخباراتيًا إسرائيليًا.
وما زال هناك ثلاثة جنود إسرائيليين غير معروف مصيرهم. وتم أسر الجنود الثلاثة والتجول بهم في شوارع دمشق محمولين على ظهر دبابتهم التي تم الاستيلاء عليها. وأكد مراسل مجلة تايم دين برليش رؤيته للجنود الثلاثة المأسورين أحياء في ذلك الوقت.
ومن بين الجنود الثلاثة مواطن إسرائيلي-أمريكي زخاري بوميل الذي تم تسليم جثته اليوم ٣ نيسان ٢٠١٩، وكذلك يهودا كاتس وتسفي فيلدمان.