بلدية شبعا توضح حول ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تعالى الصراخ في الأيام القلية الماضية من قبل العديد من الأشخاص داخل وخارج بلدة شبعا ومن قبل فعاليات سياسية ومدنية والسجال الدائر كان حول دائرة النفوس المستحدثة في بلدة شبعا .
يهم بلدية شبعا ان توضح باسم رئيسها وباسم اعضاء المجلس البلدي وفعالياتها السياسية والدينية بأنها غير معنية على الإطلاق بما يدور من سجال وحوار حول موضوع دائرة النفوس لكن ما يهمها في الوقت نفسه ان توضح بعض الامور التي تعنيها وتعني اهل بلدة شبعا واهل المنطقة وفعالياتها بشكل اساسي
اولا : ان الحفاظ على صيغة العيش المشترك القائمة والراسخة بين معظم قرى القضاء واهل المنطقة منذ مئات هي فوق كل اعتبار
ثانيا: ان سعيها لإستحداث دائرة نفوس في العرقوب وتحديداً في شبعا ليس للإنسلاخ او الفصل عن قرى القضاء كنا ولا زلنا تابعين لقضاء حاصبيا ولا يعنينا الإنفصال عنه تحت اي ظرف كان فدائرة النفوس هي مكملة لدائرة نفوس حاصبيا لتسيير امور الناس
ثالثاً: نحن نعتبر ان كل الفاليات السياسية بدأ من وليد بك جنبلاط مروراً بالإستاذ انور الخليل وصولاً لعطوفة الامير طلال ارسلان و الدكتور قاسم هاشم هم ممثلين للمنطقة والقضاء في البرلمان اللبناني ولا نفرق بين احد منهم وهم معنيين بمشاكل المنطقة وبهمومها وبإنمائها بالدرجة الاولى
اخيراً نريد أن نقول باننا نحترم راي كل الناس وما يقولونه حول دائرة النفوس هو راي شخصي ولا يحمل صفة الشمولية
نحن معنيين بالشان الانماني فقط لا غير ولا يعنينا الأراء السياسية الصادرة عن اي طرف كان
وان صيفة التعايش والإلفة والمحبة القائمة منذ مئات السنين هي الاساس وتلك هي قضيتنا الرئيسية وكل ما يدور من سجال وحوار حالياً حول دائرة الفوي يدور في فلك الفتنة ونحن منها براء و لا يلغي في الود قضية المعنية .