فالنتاين على الأبواب…كيف أمضى القديس شربل عيد الحب عام ١٨٧٥؟

وفي وقت ينهمك البعض تحضيراً لعيد الحب بشراء الورود والهدايا، حجز المطعم أو الفندق، السفر، نسي هؤلاء المعنى الحقيقي لعيد الحب.

مسيحيو اليوم لا يشبهون المسيح ولا قديسيه ولا يسيرون على طرقهم، يعيشون ازدواجية حب العالم وحب الله، والأمران لا يمكن عيشهما معاً.

كان الرابع عشر من سنة 1875 اليوم الاخير للأب شربل مخلوف (القديس) في دير عنايا، هذا الراهب الذي غرق في حب الله، صلّى كثيراً كي يدخل المحبسة وعيش الحياة النسكية على أكمل وجهها.

قبل فترة قصيرة، حدثت معجزة قنديل الزيت، فدعا الله رئيس الدير الى السماح لشربل بدخول المحبسة.

يوم الرابع عشر من شباط عام 1875، قضى شربل نهاره يعدّ نفسه للصعود الى المحبسة، الى فوق، وكان سبقه الاب اليشاع الحرديني شقيق القديس نعمة الله الحرديني الذي توفاه الله، فودّع شربل جمهور دير مار مارون لينتقل الى اعلى قمم عنايا ليسكر بالله.

نحن الذين نكرّم القديس شربل، فلنتأمّل بهذا الراهب القديس، كيف امضى عيد الحب مع الله، ونحن أبناء العالم كيف نمضيه؟

جورج كنعان/أليتيا 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى