مهرجان سياسي وشعبي في راشيا لمناسبة استشهاد كمال جنبلاط

 

 

مهرجان سياسي وشعبي في راشيا لمناسبة استشهاد كمال جنبلاط

شيرين ابو شهلا

قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور: “نعود الى الشهيد كمال جنبلاط في كل استحقاق، نعود اليه اليوم في استحقاق شبيه  باستحقاقات كمال جنبلاط، في استحقاق انتخابي مصيري، لأن هذا القانون الانتخابي المسخ الغريب العجيب الذي أقر في غفلة من هذا الزمن السياسي، ربما هو المتغير  الأبرز منذ اقرار اتفاق الطائف حتى اليومفي حياتنا السياسية، ومنذ تشكيل المجلس النيابي التأسيسي ومنذ الانتخابات النيابية الأولى والثانية والثالثة وصولا الى يومنا هذا لم يطرأ تعديل جوهري على جوهر نظامنا السياسي كما حدث في قانون الانتخاب”.

كلام النائب أبو فاعور جاء خلال مهرجان سياسي وشعبي حاشد أقيم في في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط بدعوة من وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي، بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب المرشح أنطوان سعد، القاضي المذهبي منير رزق، القاضي عبد المجيد سالم القاضي الجعفري اسدالله الحرشي، مسؤول القوات اللبنانية ايلي لحود، مسؤول منظمة العمل الشبوعي حاتم الخشن، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي رباح القاضي، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، منفذ عام الحزب السوري القومي الاجتماعي في راشيا خالد ريدان والبقاع الغربي نضال منعم، مدير مركز المبرات التربوي الحاج هاني عبدالله وممثلي قوى ومشايخ ورجال دين وفعاليات وحشود حزبية من مختلف قرى راشيا والبقاع الغربي ووفد كبير من قدامى جيش التحرير الشعبي.

تقديم من عضو وكالة داخلية التقدمي الدكتور ربيع ابو شامي قال فيه: “في ذكرى رحيلك أيها المعلم جئنا نناديك و لا نبكيك نناشدك ولا نرثيك، جئنا نستذكر شيئا من نضالك من فكرك المنير. نجدد العهد لمدرستك الخالدة الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يقدم نموذجاً رائدا في السياسة و لإنماء و الحفاظ على كرامة الانسان و الوطن ، في زمن ما زال بعض عشاق الظلام يحولون ساحات بلدانهم لسجون كبيرة”.

 ثم قصيدة للشاعر محي الدين الجبي فعرض لفيلم وثائقي من اعداد اللجنة الاعلامية في البقاع الجنوبي.

ابو فاعور

وتابع ابو فاعور: “إن المعادلات السياسية التي ارتسمت في بداية هذه الحقبة السياسية والتي قادت الى انتخابات الرئاسة كانت توازنات من نوع آخر، وتحمل أهدافا من نوع آخر، والمهم كان قانون الانتخاب هذا فوق موجة  ظفر من قبل بعض الأطراف، وفوق رغبة  من قبل بعض الأطراف بانها تريد ان تعيد هندسة  الحياة السياسية اللبنانية وفق طموحاتها وطروحاتها ومشيئتها وسأتحدث في هذا الأمر مليا على مستويين: ” اولا ان الانتخابات في البقاع الغربي وراشيا قادمة وحاسمة ولا يبادرنا او يساورنا شك لجهة تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي وتكريسه لموقعه التمثيلي ولقاعدته الوطنية الواسعة ، نحن منتصرون نعم منتصرون، وسنربح في الانتخابات باصوات الشرفاء والأوفياء الذين نرى قسما كبيرا منهم اليوم سنربح بهذه الاصوات، المعركة في راشيا والبقاع الغربي ليست معركة من يربح ومن يخسر، الربح محسوم سلفا المعركة هي معركة استفتاء سياسي على خيارات وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي خيارات كمال جنبلاط والخيارات القادمة لتيمور جنبلاط، هي معركة تكريس لهذه الهوية السياسية التي حسمت في هذه المنطقة منذ فترة طويلة، واذا كان البعض لا زال يطمح او يطمع بخدش هذه الهوية السياسية فهو واهم واهم واهم”.

وأضاف ابو فاعور “ليس من باب الاستقواء او الظفر نحن نفضنا عنا اعباء التنافس لاننا زرعنا وحصدنا والناس زرعت وحصدت في هذه المنطقة لم يعد الهاجس السياسي هاجسا مسيطرا مقيما في عقولنا الهاجس الاساسي هو الهاجس الانمائي، بماذا نجيب على هؤلاء الشباب والشابات في مستقبلحياتهم؟ ما معنى ان تكون اشتراكيا  تتسلم مسؤولية نيابية في منطقة نائية كالبقاع الغربي وراشيا ما هي الاولويات وما هي المعركة والمعايير، المعركة هي الانماء ونحن نعتز باننا نقلنا المنطقة من اجواء الاحتراب السياسي والحزبي والضغائني الى منطق الانماء والتسابق عليه، معنى ان تكون اشتراكي ان تؤمن العدالة الصحية المستشفى الحكومي المشرع لكل الناس، والامكانيات والتجهيزات التي تعفي المواطن من مذلة الوقوف على ابواب المستشفيات او حتى على ابواب السياسيين، معنى ان تكون اشتراكيا هو في تأمين العدالة التربوية في ان تكون هناك مدرسة رسمية وجامعة لبنانية وتابع من حسن الحظ افخر ان ازف خبرا ان مجلس عمداء الجامعة اللبنانية قد اقر قرارا جديدا بتحويل شعبة التمريض في كلية الصحة في الجامعة اللبنانية الى كلية صحة في الجامعة اللبنانية، ومعناها ان تؤمن احتياجات الناس الصحية والاجتماعية والتربوية وهنا اولا اشكر كل الاوفياء والمحبين والذين توافدوا على درب كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وتيمور جنبلاط. وقال في راشيا والبقاع الغربي نحن نلمح تحولا عاما وفي البداية نؤكد على ان الانتخابات يجب ان تحصل في اجواء ديمقراطية وسلمية وهادئة ولا يمكن للانتخابات ان تكون مبررا او ذريعة او غطاءا لأي فتنة ، واذا الخيار عند النائب جنبلاط بين المقعد النيابي وبين الفتنة  يقول بلا مقعد نيابي وليبق الناس مرتاحين لاننا لا نريد ان يتكدر خاطر مواطن واحد في هذه المنطقة”.

وتابع: “نحن نعرف ان هناك صفحة سياسية تطوى في تاريخ المنطقة، للعصر متطلباته ويفرض احكامه على كل الناس هناك مرحلة سياسية بكل انقساماتها نسدل الستار عليها، وهنا اوجه الكلام باسم وليد جنبلاط والحزب الى كل اهلنا في البقاع الغربي وراشيا ليس لن سوابق في خصومات في هذه المنطقة ولا اعداء فالكل اهلنا واحبابنا  ونحن مسؤولن اتجاههم”.

وقال: “افتحوا نوافذكم للفرح وابواب بيوتكم للنور افتحوا قلوبكم لفكر كمال جنبلاط للذين تاريخيا صنفوا عن حق وعن غير حق في موقع غير موقع الحزب باسم الحزب امد يد المحبة والشراكة اليكم جميعا لان الحزب هو حزبكم وبيتكم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!