اسمعوني منيح ، طالما قلبكُن بعدو عم يدق…بقلم الاعلامية:لارا سليمان نون

صدى وادي التيم- رأي حر بأقلامكم:
في ذكرى وفاة شقيقها شربل كتبت الاعلامية لارا سليمان نون على صفحتها في التواصل الاجتماعي:
متل اليوم… خيي مات…
اسمعوني منيح… طالما قلبكُن بعدو عم يدق…
أوعا يكون في شجرة مضواية ببيتكن وانتو مختلفين مع بعض…
أوعا يدق تلفونكن: إم، أب، أخ، أخت وما تردو عالتلفون… هاو بالذات ما بيتأجلوا لبعدين… يمكن ما يجي بعدين…
اجتمعوا ببيت العيلة كل فترة… اقعدوا عالأرض… افلِشوا الصوَر القديمة… اضحكوا عالذكريات مع بعض… قبل ما تبكوا عالذكرى… من دون بعض…
ما تخلّوا حدا يعرف شو في بين الاخوة… حِلّو أموركن مع بعض وادعموا بعض عالسكت… المملكة يلي بتنقسم على نفسها… بتخرب…
ما تِبخلوا بالصوَر… تصوروا كتير… بالبيجاما… بأبشع حالاتكن وأحلى حالاتكن… يمكن ما يبقى غير ألبوم صوَر تغمروه بالليل وتناموا…
حافظوا على تقاليد البيت يلي ربيتو فيه… صلاة العيلة… تقاليد العيلة…
ما تختلفوا على شبر أرض… ولا على شبر مصاري… ولا على شبر ورثة… هاو باقيين… ونحنا فالّين…
ما تنسوا اعياد بعض… ما تنسوا الأكلات المفضلة عند بعض… ما تنسوا تهنّوا بعض… ما تنسوا تفاجأوا بعض بأوقات غير متوقعة…
ما تِكبروا… ضلّو هالإخوة يلّي بيتناحروا بين بعض… وبيشَكّوا بعض عند أهلن… وبيضحكوا عبعض… وبيسابقوا بعض… وبيلعبوا غميضة بالبيت… لأنو يوم يلّي بتكبروا… بِتخَتيِر الفرحة على عتبة الباب…
صدقوني… كلّو بيتأجل بهالدني… إلا العيلة… إذا تأجلت… بتصير صندوق خشب بارد… ناطر ذكرى… تدَفّيه…
يرحم موتاكن جميعاً والله يخليلكن أهلكن واخواتكن…
أحلى هدية اليوم تصلّوا لخيي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى