لا حكومة قبل رأس السنة..
أكدت مصادر متقاطعة ومواكبة لعملية تأليف الحكومة، تعليقاً على تطورات الساعات الأخيرة في عملية التأليف، أن لا حكومة قبل رأس السنة.
وعزت المصادر سبب ذلك إلى “عدة عوامل ارتكب فيها عدد من الأطراف أخطاء قاتلة، أطاحت بمبادرة اللواء عباس إبراهيم التي هدفت إلى إخراج عملية التشكيل من دوامة التعطيل”.
ووفق المصادر فإن “الخطأ الأول هو ما ارتكبه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل من خلال إصراره على أن يكون جواد عدرا من حصة تكتل “لبنانالقوي”.
وعزت المصادر سبب ذلك إلى “عدة عوامل ارتكب فيها عدد من الأطراف أخطاء قاتلة، أطاحت بمبادرة اللواء عباس إبراهيم التي هدفت إلى إخراج عملية التشكيل من دوامة التعطيل”.
ووفق المصادر فإن “الخطأ الأول هو ما ارتكبه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل من خلال إصراره على أن يكون جواد عدرا من حصة تكتل “لبنانالقوي”.
أما الخطأ الثاني فهو قبول اللقاء التشاوري باسم عدرا قبل طلب اللقاء معه.
والخطأ الثالث، هو للقاء التشاوري أيضاً، من خلال التباين الكبير بين أعضائه حول من يمثل اللقاء في الحكومة.
والخطأ الرابع، تمثل بآلية تسمية عدرا من حصة اللقاء، من دون بحث الجهة التي سمته أين ومن حصة من سيكون”.
وفي تقدير المصادر المتابعة فإن “هذه الأزمة أدت إلى تصدّع اللقاء التشاوري تصدعاً كبيراً، وإلى تصلب الوزير باسيل في مطالبه، وإلى تصلب الثنائي الشيعي بوجه باسيل، وإلى استياء كبير من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري مما وصلت إليه الأمور، وقبل ذلك أدت إلى خسارة لبنان فرصة تضاف إلى الفرص الضائعة من دون التمكن من تأليف حكومة تواكب الوضع الاقتصادي المتدهور ومؤشرات التراجع في مختلف القطاعات”.
المصدر: لبنان 24