مدرسة ملكارت في بيروت تقوم بزيارة القاعدة الاسبانية ميغيل دي سيرفانتيس.
مدرسة ملكارت في بيروت تقوم بزيارة القاعدة الاسبانية ميغيل دي سيرفانتيس.
استقبلت القاعدة الإسبانية ميغيل دي سرفانتس في۱۳ أذار,مدرسة ميلكارت في بيروت.
تألفت الزيارة من ٦٦ شخصًا ، من بينهم معلمين وطلاب تتراوح أعمارهم بين ١٤ و ١٥ عامًا, اما هدف هذه الزيارة كان للإتطلاع على عمل اليونيفيل في بلدهم، والتفاعل مع الكتيبة خاصة القوات الاسبانية.
وعرض لهم ٤ محطات من المعدات التي تستخدمها القوات الاسبانية في لبنان ،وعرض للكلاب البوليسية التابعة للكتيبة, و ٤ نقاط حيث تم زرع ١٠ اشجار من الأرز.
كان الجنرال فرانسيسكو خافيير روميرو ماري حاضرا خلال زراعة الاشجار.علما أن الارز هو الرمز الوطني للبنان حيث تم التبرع به من قبل المدرسة ، وذلك امتنانًا للعمل الذي قامت به اليونيفيل في بلدهم.
وخلال الزيارة ، رافق فريق FAST (فريق التحليل والارشاد النسائي) الزوار.
بعد الترحيب بهم في قاعة الاحتفالت ، أُلقيت محاضرة قصيرة عن العمل الذي تقوم به اليونيفيل في جنوب لبنان.
كانت أكثر المحطات التي أثارت اهتمام الزوار ,هي التي عرضت فيها جميع أنواع الأجهزة المتفجرة والألغام التي يمكن العثور عليها, وما يجب عليهم القيام به وما لا يجب عليهم فعله في حال العثور عليها, واهم الاحتياطات التي ينبغي عليهم اتخاذها. وفي هذه المحطة نفسها ، أقيم لهم عرض من قبل خبراء لإزالة الألغام عن كيفية اكتشافها وتفكيكها وما هي العلامات التحذيرية التي توضع لتجنب الحوادث.
و من بين المحطات الأخرى التي أثارت اهتمامهم ، هي التي أظهر فيها كلبان بوليسيان مهاراتهما ، أحدهما مدرّب على كشف المخدرات وآخر مدرّب على كشف المتفجرات تحت إشراف مدرّبيهما.
كما تعرفوا على الآليات التكتيكية التي تستعملها القوات الإسبانية بدورياتها على الخط الأزرق من نوع VEC ، آلية مصفحة ذات الدفع الرباعي Aníbal وآلية( LINCE) المصفحة.
و كان الطلاب والمعلمون أثناء مرورهم عبر المحطات المختلفة بكامل حيويتهم و نشاطهم.
دامت الزيارة ثلاث ساعات ،و تركت في الطلاب انطباعًا جيد جدًا عن الخوذات الاسبانية الزرقاء وتبين لهم مهمتهم في المساهمة بتطوير بلدهم.
