العلاقة الحميمية بالفعل تسبب نضارة وتوهجاً!
العلاقة الحميمية بالفعل تسبب نضارة وتوهجاً!
هل سمعت قبل اليوم عبارة “تبدو أجمل اليوم، ما سرك؟” في اليوم التالي للعلاقة الحميمية مع شريكك؟ يبدو أن هذا بالفعل ما يحصل، اقرأ الخبر لتعرف أكثر.
كشفت دراسة جديدة قام بها باحثون في (Florida State University)، أن العلاقة الحميمية قد تسبب نضارة وتوهجاً يبدو على محيا وسلوك الشخص لمدة يومين كاملين بعد العلاقة الحميمية مع الشريك، الأمر الذي يلعب دوراً مهماً في تقوية العلاقة بين الزوجين على المدى البعيد.
وتم إجراء الدراسة على مجموعة من الأزواج الجدد، طلب منهم تدوين مذكراتهم لمدة 14 يوماً متتالياً فيما يتعلق بحياتهم الحميمية وعدد مرات ممارستهم للعلاقة الزوجية تحديداً، ووجد أن المعظم كانوا يمارسونها بوتيرة مرة كل 3 أيام، ولكن النضارة والتوهج الظاهر على الزوجين والرضا والسلوك الإيجابي عموماً استمرت اثارها مدة يومين كاملين بعد العلاقة. وقد انطبقت هذا النتائج على كل من شملتهم الدراسة بغض النظر عن العمر والجنس.
وبينما كان العلماء على علم مسبق بأن العلاقة الحميمية تؤدي لتحفيز إفراز هرمون العناق ( Oxytocin)، لم يكونوا قد توصلوا بعد إلى المدة الدقيقة التي يستمر فيها تأثير الهرمون الإيجابي على الشخص قبل هذه الدراسة.
كما ولعب مستوى الرضا الذي سجله الأزواج بعد العلاقة الحميمية مباشرة دوراً أساسياً في ما استخلصته الدراسة على تأثير العلاقة الحميمية على الزواج على المدى البعيد، إذ وجد أن الأزواج الذين عبروا عن رضاهم على العلاقة الحميمة في بداية الدراسة، كانوا أكثر سعادة عموماً في علاقتهم الزوجية عند سؤالهم عن ذلك بعد 6 أشهر.
وخلص الباحثون في نهاية الدراسة، إلى أن السر في الحصول على علاقة زوجية سعيدة ومرضية قد يكون عبر حياة جنسية نشطة ومنتظمة الوتيرة، إذا أن هذا يساعد طرفي العلاقة على الشعور بالرضا والسعادة.