الملح والدماغ… ما العلاقة بينهما؟

 

الملح والدماغ… ما العلاقة بينهما؟

الحمية الغذائية ذات ملوحة عالية تقلل من كمية الدم المتدفق إلى الدماغ وسلامة الأوعية الدموية، كما أنها تقلل من القدرات المعرفية.

هذا ما توصلت اليه دراسة أجريت على الفئران المخبرية والتي اكدت انه حتى قبل الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتضرر الأوعية الدقيقة في الدماغ، ترسل الأمعاء المالحة إشارات لتهيئة الأرضية اللازمة لمختلف التغيرات الضارة.
الإعلان

كما لاحظ العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع تركيز الملح، يظهر في أمعائهم الدقيقة رد فعل مناعي، يؤدي إلى توسع الخلايا اللمفاوية “Th17” وارتفاع مستوى إنترلوكين 17، الذي يسبب تلف الطبقة الداخلية للأوعية الدموية في الدماغ.

نتيجة لهذا، تنخفض كمية الدم الواصلة إلى منطقتي الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة، وتتقلص القشرة الدماغية والحصين. وهذا يحصل حتى عند عدم وجود ارتفاع لضغط الدم.

ويشير الباحثون، إلى أنه عند عودة الفئران إلى التغذية الطبيعية أو إعطائها أدوية تكبح الإشارات المنبعثة من الأمعاء تعود قدراتها العقلية والمعرفية إلى مستواها الطبيعي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى