“يديعوت”: استهداف الحافلة ثغرةٌ أمنية كانت ستُطيح بقائد الأركان و يجب التحقيق بها
طالب المراسل العسكري بصحيفة “يديعوت أحرنوت”، يوسي يهوشع، بفتح تحقيق في حادث استهداف الحافلة الإسرائيلية التي كانت تُقل جنوداً في أحراش “مفلاسيم” شرقي جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ موجه من طراز “كورنيت”، أطلقته الفصائل الفلسطينية بغزة.
واعتبر يهوشع، أن “الصاروخ الذي أطلقه مقاتلون من القسام يعتبر بمثابة ثغرة أمنية وعسكرية قاتلة، كانت ستودي بحياة ثلاثين جندياً”.
وانتقد يهوشع، الجيش الإسرائيلي، قائلاً: إن “صاروخ الكورنيت يعد ثغرة أمنية قاتلة وكان سينتهي بمقتل 30 جنديا، وحينها كانت ستطير رؤوس كثيرة من بينها قائد فرقة غزة، وكنا سنطلب رأس قائد الأركان أيضاً؛ هكذا يجب التعامل مع هذا الحدث”.
وأضاف المراسل العسكري، بأن “مثل هذه الحافلة يُحظر عليها الدخول في هكذا منطقة مكشوفة لمسلحي قطاع غزة، خاصة في ظل الأجواء المتوترة التي أعقبت عملية الجيش الفاشلة في خانيونس”.
وتساءل يهوشع: “في اليوم الذي أوقفت فيه حركة القطار بالجنوب، واستعدت الاستخبارات الإسرائيلية لضربة البداية من حماس؛ من القائد الذي أصدر الأمر بدخول الحافلة قرب السياج الحدودي؟”.
وأصيب جندي إسرائيلي بجراح خطرة، إثر استهداف الفصائل الفلسطينية بغزة، أمس الاثنين، حافلةً إسرائيلية، كانت تُقل عشرات الجنود، في أحراش “مفلاسيم” شرقي جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ موجه من طراز “كورنيت”.