شهداء وجرحى في تصعيد “إسرائيلي” على حدود القطاع
(الالية التي استعملها جنود العدو خلال عملية الكومندوس وقد دمرها الطيران الاسرائيلي لاحقاً )
استشهد سبعة مواطنين وأصيب سبعة آخرون بجروح مساء اليوم الأحد، في اشتباكات تخللها غارات “إسرائيلية” عقب تصدي المقاومة لقوة صهيونية خاصة نفذت جريمة اغتيال لقيادي في كتائب القسام شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيانٍ لها: إن قوة خاصة تابعة للعدو الصهيوني تسللت مساء اليوم في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس.
وأضافت أن القوة اغتالت القائد القسامي نور بركة، وبعد اكتشاف أمرها ومطاردة المجاهدين لها والتعامل معها تدخل الطيران الحربي للعدو ونفذ عمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا.
وأشارت إلى أن قواتها تعاملت مع هذه العدوان الصهيوني الخطير”.
وفي وقتٍ سابقٍ أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن وقوع حدث أمني شرق خانيونس، أسفر عن شهداء وجرحى من المقاومة، واستنفار الأجهزة الأمنية، في حين شنّت طائرات الاحتلال عدة غارات شرق المدينة.
وفي تصريح مقتضب، أكد الناطق باسم الداخلية إياد البزم وقوع حدث أمني شرق خانيونس “أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة”.
وقال: “الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث”.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد 7 مواطنين وإصابة 7 اخرين بجراح مختلفة باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة مواطنين شرق خان يونس.
وذكرت أن الشهداء هم: نور الدين محمد سلامة بركة (37 عاما) ومحمد ماجد موسى القرا (23 عاما) وعلاء الدين محمد قويدر (22 عاما) ومصطفى حسن محمد أبو عودة (21 عاما) ومحمود عطا الله مصبح (25 عاما) وعلاء الدين فوزي فيسفس (24 عاما) وعمر ناجي مسلم ابو خاطر (21 عاما).
وفي التفاصيل الأولية أوضح مصدر في المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن قوة من المقاومة تصدت لمحاولة اعتداء آثمة من الاحتلال بالمنطقة الشرقية لخانيونس داخل قطاع غزة.
وأضاف “أسفرت هذه المحاولة لارتقاء شهداء وإصابات بصفوف المقاومة وايقاع خسائر لدى الاحتلال”.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية -مساء اليوم الأحد أكثر من 40 غارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
و قال الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي في بيان مقتضب: “خلال نشاط (عدوان) أمني في منطقة قطاع غزة اندلعت اشتباكات. تفاصيل إضافية لاحقًا”.
وإثر العدوان الصهيوني، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، قطع زياته إلى باريس والعودة إلى “إسرائيل” (فلسطين المحتلة).
وكان نتنياهو استبق جريمة الاغتيال بعملية تضليل كبيرة، إذ قال: “استطعت أن أجلب الهدوء دون تعريض الأطفال للخطر ودون اللجوء لتحرك عسكرى ..فهذا ما أفضله أنا..وهذا ما أفعله”.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة آخر بجروح خطيرة في العملية التي جرت شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ونقل موقع “والا” العبري عن جيش الاحتلال أن القتيل هو من أفراد الوحدة التي تسللت شرق خانيونس، وهو من أعضاء وحدة النخبة في جيش الاحتلال “جولاني”.
وأضاف الموقع أن ضابطًا آخر أصيب بجراح خطيرة، في العملية نفسها.
ومازالت الأمور غير واضحة أن كان هناك عملية أسر لجنود العدو من قبل المقاومة الفلسطينية