سفينة غارقة وبنك مقفل.. مفاجأة بقائمة العقوبات الاميركية!
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، فقد أوردت وزارة الخزانة الأميركية اسم ناقلة النفط الايرانية “سانجي” ضمن قائمة الحظر و3 مرات بأسمائها الأخرى.
وكانت ناقلة النفط “سانجي”، المملوكة لشركة النفط الوطنية الإيرانية، وتحمل علم بنما، تعرف من قبل أيضا بأسماء “سامان” و”سبيد” و”غاردنيا” و”سي هورس”.
وغرقت ناقلة النفط “سانجي” التي كانت تحمل 130 ألف طن من مكثفات الغاز العام الماضي قبالة سواحل شنغهاي في الصين بعد ارتطامها بسفينة صينية تحمل 64 ألف طن من القمح.
وتعرضت “سانجي” التي كان علي متنها 30 ملاحا إيرانيا و2 بنغاليين لحريق، ثم انفجارات متعددة، ولم تفلح محاولات إطفاء الحريق إلى أن غرقت بعد 8 أيام.
من جانبه، أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن صمود الأوروبيين أمام الحظر الاميركي على إيران وجهودهم المبذولة للوصول إلى آلية مالية للتعامل مع طهران، يعد مؤشرا على أن ترامب سيفشل في تحقيق أهدافه من هذا الحظر.
وقال في تصريحات نقلتها “إرنا” إن الأوروبيين عندما يبدأون العمل بالآلية المالية فانهم يريدون التخلص من التبعية الاقتصادية لأميركا.
وأوضح عراقجي أن أوروبا تسعي إلى إيجاد بنك أوروبي في مقابل البنك الدولي، وهذه إحدى الخطوات التي تحاول أوروبا اتخاذها .
وأشار إلى أن المواقف السياسية لأوروبا كانت جيدة حتى الآن، إذ وقفت الدول الأوروبية إلى جانب الاتفاق النووي، وأعلنوا عن وجود آلية مالية خاصة للتعاطي مع ايران تسمح بالتسديد بعيدا عن الدولار، وبإمكان الدول غير الأوروبية الانضمام للآلية لاحقا.
وأعلن عراقجي أن هذه الآلية المالية الخاصة في مراحلها النهائية، لكن هناك قضايا تقنية ينبغي تسويتها قبل بدء العمل بها، وقد يستغرق دخولها حيز التنفيذ وقتا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الإثنين، بدء سريان المرحلة الثانية من العقوبات على إيران، بهدف منعها من امتلاك سلاح نووي، أو تطوير صواريخها الباليستية، وردعها عما وصفته بأنشطتها الخبيثة في المنطقة.
وشملت قائمة العقوبات الأميركية الجديدة أكثر من 700 فرد ومؤسسة وطائرة وسفينة إيرانية، من بينها أكثر من 70 بنكا ومؤسسة مالية إيرانية وشركاتها التابعة.