ماذا حصل معها بسبب حجابها؟

زينب رمال – 

صرخة أصحاب الشهادات في وجه أصحاب الوسائط، وعلى وجه الخصوص في مجال الإعلام الذي أصبح متاحاً للجميع. جاءت هذه الصرخة من القلب من فتاة عيبها في دينها فكتبت: 
عندي شهادة إجازة جامعية من الجامعة اللبنانية كلية الإعلام وماستر قيد التحصيل وخبرة 3 سنوات بمؤسسة دولية NGO وشغل خاص 4 سنوات ودورات تدريب ومشاركة في تنظيم مؤتمرات وورشات عمل وفعاليات وايضا شغل خاص مونتاج وشغل خاص أيضا بيع ليرات ذهب وبالآخر بروح عأكتر من مؤسسة طلبا لوظيفة ثابتة براتب ثابت ولتطوير مسيرتي المهنية و المفروض إنها مؤسسات محترمة وبترفض العنصرية وبنصدم لما بقلولي بعضهم حتى قبل ما عبي طلب التوظيف منعتذر منك ما تعذبي حالك ما بياخدو محجبين وكأنو رايحة انا قدم على وظيفة عرض أزياء وموديلات شعر ولبس مش كأنو عندي شهادة وخبرة وكفاءة وانا يلي من سنتين فقط نجحت بمجلس خدمة مدنية بالمرتبة الثانية بفارق بسيط عن المرتبة الأولى وباختصاصي الجامعي وبخبرتي من دون واسطة وبكفاءتي ولكن لم نوفق للحصول على الوظيفة لاحتياجهم الى موظف واحد فقط ولعدم وجود الواسطة للأسف وعندما قصدت أحد النواب الذين نحترم ونقدر لم يقدم لنا المساعدة علما بأننا انا وعائلتي منحناه صوتنا الانتخابي ولازلنا لا نندم على ذلك والتوفيق والرزق عند مسبب الأسباب الرزاق سبحانه وتعالى رب العالمين الذي سخر البشر لبعضهم البعض وأنا افتخر واعتز بديني وحجابي وهو أغلى من حياتي لأنه فريضة من الله لمن لا يعلم فليعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى