4 آلاف حصة من القرطاسية وزعتها جمعية نور مارلين حردان: نحن فخورون بدورنا ولنتآزر لنحصن التحرير بالانماء
واليوم، مع بدء السنة الدراسية، أطلقت رئيسة الجمعية مارلين أسعد حردان المرحلة الأولى من توزيع هذه المساعدات، تحت شعار “استمرار العطاء بمحبة”.
كفرشوبا
أولى محطات حردان كانت في مدرسة كفرشوبا الرسمية على رأس وفد ضم أعضاء الهيئة الادارية في الجميعة، في حضور مختار حاصبيا الشيخ أمين زويهد وعدد من مسؤولي الحزب تقدمهم المنفذ العام لمرجعيون سامر نقفور والمنفذ العام لحاصبيا لبيب لبيب سليقا، واستقبلها رئيس البلدية الدكتور قاسم القادري، ومدير المدرسة احمد قصب وأعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية والفاعليات. ووزعت ووفد الجمعية ورئيس البلدية الحصص على التلامذة.
القادري
وألقى القادري كلمة باسم البلدية والمخاتير وادارة المدرسة والهيئة التعليمية، رحب فيها بـ”السيدة حردان والوفد المرافق”، وقال: “ان جمعية نور، وخصوصا السيدة حردان أصبحت معروفة لدى التلامذة، هي جمعية العلم والنور، وقد دأبت منذ فترة طويلة على ان تشلمنا برعايتها. وان التقديمات التي تساعدنا فيها من القلم الى الدفتر الى الممحاة لا تقدر باثمان، بل نقدرها بقيمتها وبمعانيها ومقاصدها النبيلة ووقعها في القلوب”.
واضاف: “نحن نعرف ان لكفرشوبا مكانة خاصة لدى سعادة النائب أسعد حردان، وهذا عمل والتزام وطني من قبلكم يبدأ من كفرشوبا المنسية ونعتز به، ومجيئكم الينا يساهم في دعم صمودها ومقاومة وتحد للعدو الصهيوني الذي ما زال يحتل اجزاء كبيرة من ارض الوطن، وبالتالي تعاوننا معكم إنما يخفف الكثير من الاعباء، ونثبت باننا شعب جدير بالحياة، وان المقاومة ليست فقط بحمل السلاح بل بالقلم وإنارة العقول”.
حردان
بدورها، نقلت حردان تحيات النائب حردان الى الجميع و”تأكيده الاهتمام بشؤون المنطقة”. ودعت الاهالي الى “تجديد الثقة بالمدرسة الرسمية في كل لبنان”، مشيرة الى “ان هناك إقبالا متزايدا على المدارس الرسمية في كل المناطق، وخصوصا أن العديد من هذه المدارس حققت نتائج مهمة في الامتحانات الرسمية، وهذا ما يعزز الامل والثقة بها ويرفع من شأنها”.
وأضافت: “منذ نحو عقدين، تحررت مناطقنا الجنوبية من الاحتلال “الاسرائيلي”، وإلى اليوم لا نزال مسكونين بفرح التحرير، لأننا نؤمن بأن صون سيادة الأوطان فعل كرامة وطنية وانسانية.
لم يعد في مناطقنا الجنوبية احتلال “اسرائيلي”، سوى في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذه أجزاء غالية وعزيزة ستحرر والاحتلال مصيره الزوال، ما دامت معادلة الجيش والشعب والمقاومة قائمة في لبنان”.
وتابعت: “بالمقاومة حررنا أرضنا وانتصرنا، واليوم يجب أن نتآزر جميعا، دولة ومؤسسات وجمعيات وهيئات وأحزابا ومواطنين، لكي نحصن التحرير بالانماء الكامل والشامل، من خلال رؤية واضحة تأتي بالحلول الناجعة للأزمات الاقتصادية والمعيشية والبيئية، وتولي الشأن التربوي كل الأهمية لضمان مستقبل أجيالنا الجديدة الواعدة”.
وقالت: “تحد كبير يوجب علينا أن نرفع الصوت عاليا بالحاجة إلى خطط النهوض الاقتصادي والتربوي والمشاريع التي تساهم في تحقيق مصالح الناس وتخفيف حجم المعاناة عنهم”.
وأضافت: “نحن فخورون بالدور الذي نؤديه بالوقوف إلى جانب أهلنا من خلال التقديمات العينية التي تحفز التلامذة على الدراسة، ولكننا نعمل ونسعى إلى تعزيز دور المدرسة الرسمية من خلال مؤسسات الدولة، ونتطلع إلى وضع مناهج تعليمية جديدة وكتاب تاريخ موحد لترسيخ القيم الوطنية لدى الأجيال الجديدة، إنقاذا للمجتمع من آفات الطائفية والمذهبية والعمالة”.
وتابعت: “إن هذا الجيل الجديد يستحق كل رعاية واهتمام، ويستحق أن يكون في كنف دولة العدالة والرعاية والمواطنة، ولا نرى طريقا لبلوغ هذا الهدف الا من خلال استراتيجية وطنية شاملة تكفل قيامة الوطن، بوطنية التربية والتعليم، وبثقافة الوحدة والتآخي، وبالانماء والتنمية”.
وقالت: “من مدرسة كفرشوبا الرسمية، التي نحيي إدارتها وهيئتها التعليمية، نطلق صرخة المعاناة علها تسمع في ظل ضجيج المناكفات السياسية ونزاعات المحاصصات الطائفية والمذهبية التي تبقينها من دون حكومة تتحمل مسؤولياتها وتهتم بمصالح البلد والناس”.
وختمت: “من هذه المدرسة العريقة، أتوجه باسمي وباسم النائب أسعد حردان إلى أهلنا بالتحية على صمودهم وتشبثهم بأرضهم على رغم كل المعاناة.
وإلى أجيالنا الجديدة، هذه الوجوه النضرة المفعمة بالحياة نقول: إن جمعية “نور” والنائب أسعد حردان إلى جانبكم على الدوام”.
في جديدة مرجعيون
وتابعت حردان وسيدات الجمعية جولتهن في اتجاه جديدة مرجعيون حيث انضمت اليهن المسؤولة عن الجمعية في المنطقة نيللي حداد، لتوزيع القرطاسية على تلامذة متوسطة مرجعيون الرسمية، وكانت في استقبالها مديرة المدرسة ناهدة راشد واعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية. وقد رحبت راشد بحردان وشكرتها على “مبادرتها تجاه التلامذة”، وشكرت ايضا النائب حردان ونوهت بـ”دور الجمعية الرائد في المجالات الصحية والاجتماعية والانسانية وعرضت لحاجات المدرسة”.
بدورها، أثنت حردان على “الجهود التي تبذلها مديرة المدرسة والهيئة التعليمة”، واكدت “حرص جمعية “نور” على الوقوف الى جانب المدرسة الرسمية.
ثم وزعت على التلامذة حصص القرطاسية ومفكرة المدرسة ومستلزمات الاسعافات الاولية المقدمة من النائب حردان، متمنية للمدرسة النجاح الدائم.
في القليعة
ثم انتقلت حردان الى متوسطة القليعة الرسمية، حيث كان في استقبالها مدير المدرسة ابراهيم نقولا والهيئة التعليمية.
وبعد كلمة ترحيب، شكر نقولا “مساهمة النائب حردان والجمعية في مساعدة المدرسة الرسمية على ما قدمته وتقدمه من مساعدات تربوية تساهم في تخفيف كثير من الاعباء عن الاهالي”، مشيرا الى ان “المدرسة حققت نجاحا 100 في الشهادة المتوسطة الرسمية (البريفيه).
وجالت حردان في المدرسة، معربة عن اعجابها بـ”النشاط الذي تقوم بها الادارة بشخص مديرها نقولا لجهة رفع شأن المدرسة الرسمية وتحسينها”، لافتة الى ان الجمعية تساهم، بحسب قدراتها، في توزيع القرطاسية ومستلزمات الاسعافات الاولية”، مشيرة الى ان “الجمعية مثل باقي الجمعيات الاهلية، هي صلة وصل بين المواطن والدولة، في تأمين حاجات المناطق والمدارس”.
وبعد توزيع حصص القرطاسية ومستلزمات الاسعافات الاولية على التلامذة، أطلق الطلاب عشرات البالونات الملونة من ملعب المدرسة على وقع الموسيقى “ترحيبا بالسيدة حردان وسيدات الجمعية”.
وإستكملت حردان جولتها واعضاء الجمعية في عدد من المدارس الجنوبية الرسمية، ووزعت المساعدات والقرطاسية، على تلامذة مدرسة مار جرجس لراهبات مدرسة مار يوسف دو ليون في القليعة وغيرها من مدارس قضاءي مرجعيون وحاصبيا.
اعرب مديرو المدارس التي زارتها حردان عن شكرهم وتقديرهم “لتوزيع القرطاسية وعلى ودعم الطلاب”، متمنين “المزيد من العطاء والاستمرار للجمعية”.
وستواصل الهيئة الادارية لجمعية “نور” توزيع القرطاسية على مدارس المنطقة في الأيام المقبلة.
