حل العقدة الدرزية: ارسلان الوزير الثالث؟
مواقع اخبارية
بتفاؤل تتحدث مصادر في كتلة المستقبل عن المسار الحكومي بعد جمود طال اسابيع، وتؤكد بأن الامور تتجه الى حلحلة العقد المحيطة بالحصص والاحجام.
وترى المصادر ان “عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من نيويورك ستحمل معها اشارات ايجابية ستسرع بمشاورات رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري”.
وتعلق المصادر رداً على سؤال حول اللقاءات التي بدأت في بيت الوسط والتي استهلها الحريري باجتماع مع النائب وائل ابو فاعور بالقول: “بدها تنحل باذن الله”، مشيرة الى ان “العقدة المتبقية اليوم هي العقدة المسيحية بعد ان سلكت العقدة الدرزية طريقها الى الحل بطريقة ترضي الجميع، ولم تستبعد المصادر امكانية ان يكون النائب طلال ارسلان وزيرا من جديد لتكون العقدة هي الحل”.
وعن العقدة المسيحية تشير المصادر الى ان “الحل موجود طالما انه لا يوجد اي وزارة مغلقة، كاشفا عن امكانية تقديم تنازلات بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لحل العقدة القواتية والتي يمكن ان تكون باسناد الدفاع للقوات او ربما يتنازل الرئيس عون عن نيابة الرئاسة لصالح القوات اللبنانية”.
مصادر القوات تؤكد لموقعنا انه “لا جديد حكومياً بانتظار عودة الرئيس عون لنرى ماذا سيقدم، وعندها لكل حادث حديث