مسيرة عاشورائية حاشدة لحركة أمل في مدينة النبطية شارك فيها عشرات اﻻﻻف .

 

عباس علوية – النبطية
مسيرة عاشورائية حاشدة لحركة أمل في مدينة النبطية شارك فيها عشرات اﻻﻻف .
حمدان : نؤكد على ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لأن الأزمات تطرق الأبواب وعلى جميع المستويات، حركة أمل وحزب الله قدما التسهيلات الكثيرة لتشكيل الحكومة استشعارا منا بالمخاطر الداهمة بلبنان .

إختتمت حــركــة “أمـــــل -إقليم الجنوب إحياء فعاليات ذكرى عاشوراء بمسيرة عاشورائية ضخمة و حاشدة بعنوان عقيدة وثبات “، أقيمت بعد ظهر اليوم في مدينة النبطية. شارك فيها عشرات الالاف من أبناء الجنوب.
انطلقت المسيرة من امام المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية مرورا بشارع مرجعيون بحراسة أمنية مشددة للجيش وقوى الامن الداخلي وأمن الدولة والامن العام، وصولا الى محيط السراي الحكومي في النبطية وامتدادا الى شارع محمود فقيه وصولا الى باحة بالقرب من النادي الحسيني في النبطية ، يتقدمها حملة الرايات والاعلام اللبنانية وأعلام حركة أمل وصور للامام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري، وصور لقادة وشهداء حركة أمل، اضافة الى مجسمات تجسد واقعة كربلاء، وفرق موسيقية من كشافة الرسالة الاسلامية ، ثم فرق رمزية من مختلف الاعمار والفئات من كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني، ومكتب شؤون المرأة، وموكب السبايا ، وأمهات الشهداء في الحركة اللواتي حملن صور ابنائهن ، والالاف من الحركيين الذين أنتظموا في صفوف طويلة وأرتدوا اللباس الاسود والاخضر الموحد، والاكفان البيضاء، مرددين اللطميات والهتافات الحسينية والعاشورائية وعصبوا جباهم بشعارات ” لبيك يا حسين “،” لبيك يا موسى الصدر “” لبيك يا زينب “” لبيك يا عباس”” ورددوا اين موسى الصدر اين ، ليته في الحاضرينا ” نحن أقسمنا يمينا ، للشهادة سائرينا “،” يا أبا عبد الله أمل بنصر الله “،” يا حجة الله شكوانا اليك أمل جند لك لبيك لبيك “.” موسى الصدر جميعا نهتف اليك ، أمل جند لك لبيك لبيك “.
شارك في المسيرة، التي شقت طريقها في وسط المدينة، الحشود الشعبية التي تابعتها من على جانبي الطرقات ومن على أسطح المنازل وصولا الى محيط النادي الحسيني في النبطية المعاون السياسي للرئيس بري وزير المالية علي حسن خليل ، والنواب هاني قبيسي ، محمد نصرالله ، ياسين جابر، ممثل النائب السابق عبد اللطيف الزين المحامي سعد الزين محافظ النبطية القاضي محمود المولى ، رئيس مجلس الجنوب وعضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان ، عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان ، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك،إمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق ، نائب المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية في لبنان حسين عجمي ، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية الدكتور حسن وزني ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جابر، رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر ، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور، مسؤولة شؤون المرأة المركزي في الحركة الدكتورة رباب عون ،،قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله ، المسؤول الاعلامي المركزي للحركة الدكتور طلال حاطوم مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني ونائبه محمد معلم ، أعضاء هيئة الرئاسة في حركة “أمل والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي ، مدير مكتب الحركة في طهران عادل عون ، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع وقيادة الاقليم والمناطق الحركية في الجنوب ، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب ضم أمين فرع الحزب في الجنوب أحمد عواضة عاصي ، والمسؤول السياسي للبعث في النبطية الحاج فضل الله قانصو ، رئيس جمعية تجار النبطية جهاد جابر وفد من السفارة الايرانية في بيروت وفد من حزب الله ، لفيف من العلماء، وفود حزبية، وعسكرية واجتماعية وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وجماهير غفيرة من المناطق الحركية في الجنوب .
ولدى وصول المسيرة الى باحة بالقرب من النادي الحسيني في النبطية رفع المشاركون في المسيرة الراية الحسينية ورددوا ، لبيك يا حسين وترحيب من عضو قيادة الحركة في الجنوب محمد عز الدين عواضة والقى عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان كلمة حمل في مستهلها تحيات دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري الى مدينة الامام الحسين مدينة النبطية والى كل المشاركين في المسيرة ، معاهدا بالاستمرار على نهج الامام الحسين وخط الامام موسى الصدر وعلى درب الشهداء المقاومين وشهداء الحركة التي كتب جرحاها في عين البنية ” كونوا مؤمنين حسينيين ” ومضى شهداؤنا على درب الحسين والحسن والعباس وتمسكوا بالوصية وبفضل الشهداء كان التحرير ، وهنا في النبطية عام 1983 وفي الجنوب كانت المواجهات مع العدو في عاشوراء وفي كل تلة ووادي ، إسألوا خلدة ووادي الحجير عن مقاومتنا في مواجهة العدو الصهيوني ، لقد قاوم الشهداء الذين كانوا أوفياء لساحة القسم في بعلبك وصور ويبقى القسم هو المعبر الوحيد للدفاع عن الوطن ، وشعارنا المقاومة الحسينية في مواجهة القبضة الحديدية الصهيونية . حمدان كلمة جاء فيها : السلام على الشهداء الأبرار شهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل وجرحاها ومجاهديها وعلى جميع الشهداء المقاومين على درب الحسين.
وقال حمدان السلام على الشهداء القادة محمود وداوود وحسن في يوم استشهادهم نعم ، من حركة أمل من الذي كتب بدم جرحه الراعف في عين البنية كونوا مؤمنين حسينيين ومن ذرف دمعاً على الحسين ونزف دماً من شغاف القلب محتفظاً بوصية أولاها الى قيادته وعائلته مشيراً باتجاه الحق والصواب أمضوا على درب علي الأكبر والعباس ولا تقروا إقرار العبيد فاستحالوا حرية للآتي من الأجيال طالما لثموا الأرض حباً وعبادة فكان التحرير زرعوا هاماتهم في الأرض لتتلع زيتونتنا جيدها وخرج العدو يجرجر أذيال الهزيمة يحكي عن معجرة الأرض التي تبتلع محتليها هنا في النبطية مدينة الحسين عام 1983 هزم الصهاينة بنداء حيدر حيدر وفي معركة انتصرت القبضة الحسينية على القبضة الحديدية، اسألوا خلدة ووادي الحجير والبقاع الغربي وبيروت الأبية والضاحية الشموس والبقاع الراعد وصور وجبل الريحان ومرجعيون والخيام وبنت جبيل يأتيك نبأ الذين صمدوا واقتحموا وحرروا باسم الامام الصدر مع الأخ الرئيس نبيـــه بـــري، بقيت تعاليم الامام إذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه في كل شبر فكان النصر المحتم لا زالت ترددات رجع الصدى وقول الامام “سلوكنا الحسيني يفرض علينا الدفاع عن ارضنا وحمل مسؤولية شعبنا.
واضاف حمدان : لقد أسقطتم كل رهان على انحسار المد الجماهيري الواعي لحركتنا وتؤكدون ان حركة أمل تتجدد مع كل اشراقة صباح مع آذان الفجر وصلاة المغيب فمرجة رأس العين في ذكرى تغييب الامام الصدر وأخويه تشهد على وفائكم للامام الصدر وأخويه، للشهداء لمسيرة أمل، أجل في ساحة القسم في بعلبك تراصت الصفوف وتزاحمت النفوس الأبية على العهد والوعد ويبقى القسم هو المعبر الحقيقي للدفاع عن المحرومين قسماً لن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد والمقاومة خيار دشنه الشهداء، ولا زلنا نرفع راية المقاومة ونعد ونستعد، ما زالت القبضة الحسينية شعارنا وستبقى الحل الوحيد في مواجهة القبضة الحديدية،
وتابع :أجل حركة أمل حاضرة بأهلها بكشافتها كشافة الرسالة الاسلامية بكوادرها وعناصرها ومناصريها أخوة وأخوات فهذه المسيرة الكربلائية في النبطية تشهد ومجالس معوض وكل مجلس في الجنوب والبقاع وبيروت وعلى مساحة لبنان وبلاد الاغتراب.
واضاف : مسيراتكم تشهد من بعلبك الى بيروت ومن صور الى كل مدينة وقرية ودسكرة، ونحن ما زال رهاننا على أن خط الامام الصدر وفكر الامام الصدر هو المعبر الحقيقي عن الاسلام القرآني في زمن شوه فيه اهل النفاق صور هذا الدين الحنيف لا زال رهاننا على التزامنا بالقضايا القومية والاسلامية وفلسطين ستبقى المكون الجمعي للعرب والمسلمين والأحرار في العالم.
وتابع : إن الوحدة الوطنية أساس ورفض المذهبية والطائفية أساس وبناء مؤسسات الدولة أساس لمواجهة كل التحديات لأننا نعلم كما أنه هناك أسلحة نارية تقتل وممارسات ارهابية تفجر وتشكل خطراً علينا كذلك هناك قنابل غبية على شكل اثارة النعرات الطائفية والمذهبية بين أبناء البلد الواحد وتعمل على بث الأفكار المشوهة خلقاً وخلقياً، عندما يتسامحون مع العدو الصهيوني واعتداءاته وتهديداته فيما يوجهون سهامهم على العلاقات مع سوريا ويشككون بدور المقاومة وينالون من الجمهورية الاسلامية الايرانية ان كل هذه التوجهات لن تخدم لبنان لذلك نؤكد على العلاقة المميزة مع سوريا ونرفض أي حملة ظالمة على الجمهورية الاسلامية الايرانية ونثمن دور الجيش اللبناني والمقاومة الباسلة درع لبنان ونؤكد على الوحدة الوطنية أفضل وجوه التحدي والتصدي لكل ما يحاك ضد لبنان ، ونلفت عناية البعض إن الذي يمنع لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية هو العدو الصهيوني والمتحالفين معه، فإلى متى مجانبة الحقيقة وخلق معارك وهمية.
واضاف حمدان : أمام هذه التحديات الكبيرة نؤكد على ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لأن الأزمات تطرق الأبواب وعلى جميع المستويات سواء كان على المستوى الاقتصادي أو المالي أو على مستوى الخدمات من ماء وكهرباء ومعالجة أزمة البطالة التي تجاوزت الثلاثين في المئة، هنالك جيش من الخريجين الجامعيين ينتظرون ففي الوقت الذي ندعو فيه الى اعادة المهجرين الى سوريا وسواها الى بلدانهم هناك من يعمل على تهجير هذه النخب والكفاءات الى خارج وطننا لبنان.
وختم حمدان : حيال الاسراع في تشكيل الحكومة تسمعون ونسمع وتقرأون ونقرأ عن تعقيدات من هذه الجهة أو تلك بسقوف مرتفعة بالرغم من التحديات الحاضرة داخلياً والمحيطة بنا خارجياً، ولكن هل سمعتم أي محلل يقذف بالكرة على حركة أمل وحلفائنا الأخوة في حزب الله على أنهم يعرقلون. بل العكس يسجل لنا أننا سهلنا منذ البداية ما يسهم في تشكيل الحكومة العتيدة استشعاراً منا بالمخاطر الداهمة على لبنان، ينبغي أن يسجلوا شهادة بأننا حريصون على لبنان ومستقبل شعبه وعلى الباقين أن يتنازلوا حرصاً على هذا البلد لأننا نخشى في هذه الظروف الصعبة والمعقدة أن ينزلق البلد الى هوة لا نستطيع الخروج منها وقد نصل الى وقت ان استفاق البعض متأخراً فلن ينفع ساعتئذ أي علاج حتى أبسط الأمور، ونسأل أمام كل هذه المخاطر هل يجوز ابراز الخصوصيات على حساب عملية النهوض الوطني حتى ان البعض يتحدث عن أزمة نظام وليس أزمة حكم فقط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!