وأوضح نصرالله أنّه من “مصلحة الإسرائيليين القول لنتنياهو بأن يسمح لـ”حزب الله” بحيازة الصواريخ الدقيقة، فهذا أفضل لهم”، مضيفاً: “فإذا جاء يوم أردنا فيه الرد على تل أبيب، يتيح لنا الصاروخ ضرب ثكنة عسكرية، أمّا في حال كنا نملك صاروخاً غير دقيق، فهذا يعني أنّ الثكنة العسكرية ستصاب، ولكن هناك هامش خطأ يتراوح بين 500 وألف متر”. وتساءل نصرالله: “أين سيسقط الصاروخ؟ سيسقط على الناس”، قائلاً: “من مصلحة الناس أن يمتلك “حزب الله” صواريخ دقيقة”. 

وهنا سأل الإعلامي غسان بن جدو نصرالله عما إذا كان ما قاله عبارة عن مزحة أو تهديد، ليجيب: “مزحة، تهديد يلي بدك ياه”. وهذا ما دفع بن جدو إلى اعتبار تصريح نصرالله “مزحة بقالب تهديد”.