طبخة حل أزمة قطر على النار.. و”المكوّن السري” بحوزة هذا الزعيم العربي؟
ترجمة “لبنان 24”
نشر موقع “المونيتور” الأميركي تقريراً عن اللقاء الذي جمع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض أمس الخميس، كاشفاً أنّ اللقاء هدف بشكل أساسي إلى وضع حدّ للأزمة الخليجية المندلعة منذ 15 شهراً، وهي الأزمة التي حاولت الكويت سابقاً التوسط لحلّها من دون جدوى.
ولفت الموقع إلى أنّ ترامب وصف، الصباح الذي أكّد أنّ الكويت وواشنطن تعملان معاً للتوصل إلى حلّ للأزمة الخليجية، بـ”الصديق المميز”، وشكر الكويت على الاستثمار في الولايات المتحدة والمساعدة على مكافحة الإرهاب.
وفيما نقل الموقع عن ترامب قوله إنّه يجري محادثات مع الصباح أيضاً بشأن قطر، نقلت عن خبراء قولهم إنّ الكويت تمثل القناة الخلفية الأهم بالنسبة إلى الولايات المتحدة في ما يتعلّق بالأزمة الخليجية. ومن ناحيته، علّق المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، سيغورد نيوباور، قائلاً إنّ السبب الأساسي الكائن وراء زيارة الصباح إلى واشنطن يتمثل بعملية المصالحة الخليجية.
وفي هذا الإطار، لفت الموقع إلى أنّ الجهود الأميركية والكويتية للتوسط بهدف وضع حد للأزمة انهارت تدريجياً في أيار، عندما اختلف المسؤولون الإماراتيون والقطريون حول البلد الذي ستكون له الكلمة الأخيرة مع ترامب قبل قمة المصالحة المقترحة.
كما نقل الموقع عن خبراء تساؤلهم حول إرادة السعودية والإمارات الاستمرار بمقاطعة قطر، في ظل مواجهتهما تحديات محتملة تتعلّق بقيادة البلاد، مبيناً أنّ الضغط يمكن أن يفسح المجال أمام الأطراف للتوصل إلى اتفاق قبل القمة الخليجية المرتقبة في تشرين الأول المقبل.
ونقل الموقع عن الخبير في السياسات الخارجية، تيودور كاراسيك، تتعدّى أهداف زيارة الأمير حدود وحدة مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: “نظراً إلى الشكوك المحيطة بالمشاكل السياسية الداخلية في الإمارات والسعودية، يمكن أن نشهد على التفاتة غير متوقعة في ما يتعلّق بالطريقة التي ستتواصل فيها أزمة قطر“.
الموقع الذي تطرّق إلى توقيع الكويت على اتفاق يتعلق بالأمن الإلكتروني مع وزارة الدفاع الأميركية وآخر يتعلق بحظر تهريب الأسلحة النووية مع وزارة الطاقة الأميركية، نقل عن مساعد في الكونغرس كشفه أنّ الوفد الكويتي الكبير الذي يضم وزير الخارحية ووزيري الداخلية والمالية، لن يزور مجلس الشيوخ الأميركي.