غنت ل كورونا وستطلق اغنيتها الخاصة… من هي مرسال صليبا؟

مرسال صليبا اللبنانية تغني لكورونا من كندا وتتحضّر لإصدار أغنيتها الخاصة

بعد إنتشر فيديو أغنيتها، حول وباء “كورونا” والحجر المنزلي، التي غنتها على موسيقى (قمرة يا قمرة) للسيدة فيروز، إحتل إسمها الشاشات وإتخذ مكانه من حياة الناس، أصدرت الشابة اللبنانية مرسال صليبا أغنية جديدة خاصة بها.
وهنا محاولة للتعرّف عليها، والتي تظهر فيها حبها للفن وللموسيقى منذ الصغر. هي التي تمنّت لو اشتركت في إحدى مسابقات الهواة في لبنان، فكيف تقدّم نفسها لقرّاء”الصحافة اللبنانية الدولية”؟

أنا مرسال صليبا، عمري 20 سنة، لبنانيّة الأصل، عشت في بلدي الحبيب حتى سنّ الـ 16 سنة، وبعدها هاجرت إلى كندا منذ 4 سنوات. و‏أنا اليوم طالبة علوم حياة في الجامعة، وأدرس في مجال “المايكروبيولوجي”. ‏

قررت عائلتي ترك لبنان لأننا كنا نبحث عن مستقبل جميل والعيش باحترام، كما الجميع، وللأسف لم نكن كذلك في بلدنا.

الحجر وما بعده

قبل الحجر المنزليّ، ‏كنت أذهب إلى الجامعة، وخلال عطلتي أعمل في مطعم قريب من منزلي. لكن اليوم خلال الحجر المنزلي أقضي وقتي في البيت مع عائلتي، وأدرس online، وأقوم بالعزف على البيانو والغناء.

انتشار سريع للأغنية

وعندما عرفت بانتشار أغنية “كورونا يا كورونا” في العالم العربي عبر وسائل الإعلام، شعرت بالصدمة، ولكن كنت سعيدة جدا. ورغم الحجر المنزلي، شعرت أني وصلت إلى كل العالم، من لبنان إلى كندا، وألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، والبرازيل،… ورغم أني هاوية، ولم أدرس الموسيقى، لكني كنت أعزف على البيانو. وهذا الانتشار دفعني لأطوّر مهاراتي لكتابة أغنية خاصة باللغة الانكليزية وتلحينها أيضا. وهي أغنيتي الوحيدة الخاصة غير “كورونا يا كورونا”، لكني لم أسجلها بعد. وأكثر لون غنائي قريب لقلبي هو اللون الرومانسي الهادئ كأغاني السيدة فيروز، وإليسا، وشيرين، ويارا.

موهوبة صغيرة

اكتشفتُ منذ صغري، أيّ بعمر الـ٤ سنوات، أنني أحبّ الموسيقى كثيرا، إنما مع النضوج لم أمتلك الجرأة لأطوّر هوايتي، ولو كنت اشتركت في برامج الهواة المعروفة، لكنت وصلت إلى مطارح بعيدة، لدرجة أني صرتُ أسجل لوحدي فيديوهات لأغانيّ أحبها وأنشرها على الفايسبوك.
وبرأييّ، إن الأعمال التي توحيّ بالأمل وتحتوي على المشاعر والكلمات التي تتناسب مع جميع الثقافات هي أعمال ذكية وناجحة وتعيش لفترة أطول

“موطني” أغنيتي المفضلة

احب اليسا وأتمنى أن أتعرّف عليها شخصياً

أما أقرب أغنية من حيث الكلمات واللحن إلى قلبي، والتي تخطر لى بالي دوما خلال الإغتراب فهي أغنية “موطني” التي تؤديها الفنانة إليسا، التي أحبها، وأتمنى أن أتعرّف عليها شخصياً.
بالنسبة لي، الأغنية هي كلام، ومضمون، ولحن وأداء. فإذا توفرت هذه العناصر تنجح الأغنية.
وإذا كانت الأغنية من النوع السهل الممتنع، والتي تحمل جميع العناصر التي ذكرتها، فما من شيء يمنع إيصالها الى العالمية.

ما من أحد فاشل

اعتقد أنه لا يحق لأحد منّا أن يصف فنانا ما بأنه فاشل، بما أن النجاح مسألة نسبيّة.

الغد مع الأمل أحلى

أما رسالتي إلى الفنانين الطامحين إلى النجومية فهي أنه إذا كنتم مؤمنين بهدفكم وبموهبتكم، فما من شي مستحيل أمامكم، ولو وقعتم 100 مرة، فإنه يمكنهم الوقوف من جديد.
رسالتي للبنان ولكل اللبنانيين: “خليكن بالبيت” و”انتبهوا عحالكن”، وأنظروا إلى القسم الإيجابي في كل شي، لأني مؤمنة أن الأمل يجعل غدا أحلى، مهما كان صعباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى