جنبلاط: لست خائفاً

 

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق ​وليد جنبلاط، ​ أنه “ليس خائفاً من مواجهة التحديات السياسية في المرحلة المقبلة”.
وخلال الإحتفال المركزي لمؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية، أشار جنبلاط إلى أننا “نمر في مرحلة حساسة بعد ما حصل في ​السويداء​، وبعد تفاقم المشاكل الداخلية التي باتت تنذر بانفجار إجتماعي خطير وبعد تصنيف ​الدروز​ في ​فلسطين​ درجة ثانية بحكم قانون القومية الصادر عن ​الكنيست الإسرائيلي​، لافتاً إلى أننا “تعرضنا لحصار سياسي كسرناه ولن نتراجع عن ثوابت التزامنا بها”.
وأكد أننا “بين لبنان سوريا وفلسطين كنا وسنبقى على عنفواننا ونحافظ على كرامتنا ونمسك بعروبتنا ونصون كرامتنا”، مشيراً إلى أنه “لقد مرت علينا مصاعب كثيرة وكبيرة وكنا في كل مرة نخرج أكثر قوة ومناعة”.
وفي حين أكد جنبلاط أنه مرت ظروف أكثر صعوبة ولم ننسكر، قال: “كما هو مستغرب التركيز على أننا نعرقل الحكومة الجديدة”، مشيراً إلى أننا “جزء من هذا الوطن قدمنا التضحيات دفاعا عن الوجود”، داعياً إلى “الحفاظ على ​إتفاق الطائف​ وتطبيقه وتطويره من خلال انشاء مجلس الشيوخ بعد اجراء انتخابات نيابية خارج القيد الطائفي بدل بدل شرذمة البلد عبر القانون الحالي”.
ورأى أن “المطلوب في سوريا حل سياسي وسلطة انتقالية وفق مقررات جنيف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى