أصبح من المسلمات في الوقت الحالي، أن تكون هواتفنا الذكية، بمثابة حافظتنا الشخصية، التي نخزن فيها صورنا الشخصية، ولحظاتنا الخاصة، وكل أرقام أصدقائنا، كما أننا قد ندفع من خلالها كل مشترياتنا، ولكن بعد قراءتك للسطور التالية، قد تتراجع عن هذه الفكرة تماما.

إليك 7 علامات، إذا لاحظتها على هاتفك الذكي، فاعرف أنه يتم التجسس عليك، وفي تلك الحالة أمامك خياران، إما أن تتوقف عن الاعتماد عليه في تخزين كل خصوصياتك، أو أن تلقيه في أقرب قناة صرف.

وهذه هي العلامات:

1- سلوك غريب وغير متوقع

 قد تلاحظ سلوكًا غريبًا وغير متوقع على هاتفك الذكي، منها إضاءة شاشته بشكل مفاجئ، على الرغم من عدم لمسك لها، أو قد يبدأ في عمل ضوضاء غريبة، أو يغلق نفسه بنفسه.    

2- استهلاك متزايد للبطارية

إذا فوجئت بأن بطارية هاتفك أقل قدرة في التحمل، وتنفذ طاقتها على غير المعتاد، فتلك علامة على أن “هاكرز” زرعوا بعض البرامج الضارة التي تعمل في الخلفية وتعمل على إبطاء كل شيء، وضع في اعتبارك أن تلك وسيلة تجسس غير مكلفة، وأفضل حل لهذا هو تبديل بطارية هاتفك على الفور.

3- ضوضاء مستمرة في الخلفية

لا داعي من القلق إزاء سماعنا لتشويش في بعض مكالماتنا الهاتفية، بسبب سوء “التغطية الشبكية” في بعض المناطق، ولكن إذا استمر التشويش في الخلفية بشكل مستمر، في صورة أصداء أو نقر أو أصوات بشرية أو تصفير، فإنها علامة على أن شخصًا ما يستمع إلى محادثاتك.

4- نصوص غريبة

 إذا بدأت في ملاحظة رسائل نصية غريبة، تحتوي على أحرف عشوائية ورموز غريبة، فمن المرجح أن تكون دليلا على أن خصمك أو منافسك ينقر على هاتفك، وغالبا ما تقوم برامج التجسس التي يمكنها التحكم عن بعد في هاتفك بإرسال رسائل نصية مشفرة إليه، وفي حالة تعطل هذه البرامج، فقد تتمكن من رؤية بعض الرسائل، وإذا أصبحت هذه النصوص الفردية منتظمة الظهور على هاتفك، فقد يكون ذلك دليلا على أنه يتم النقر على هاتفك.     

5- زيادة مفتعلة في استهلاك الإنترنت

 إذا لاحظت ازديادًا في بيانات الإنترنت، أو حتى أنك تجاوزت حد باقة البيانات المخصصة، فقد يكون هاتفك قد تعرض لعملية اختراق من قبل بعض أنواع البرامج الضارة، وقد تشير الزيادة في استخدام البيانات إلى أن أحداً يقوم بنقل البيانات من جهازك إلى جهاز آخر، ومن أجل حل تلك المشكلة، احذف أي تطبيقات جديدة قمت بتنزيلها.

6- ارتفاع درجة حرارة الهاتف

إذا لاحظت أن هاتفك الذكي ساخن للغاية، فإن هذه إشارة سيئة، وقد يكون ذلك بسبب تشغيل تطبيق خبيث في الخلفية، ويمثل ضغطا على وحدة المعالجة المركزية “سي بي يو”.

7- “البلوتوث” مفعل رغم أنفك

إذا لاحظت أن خدمة “البلوتوث” قيد التشغيل ولم تقم بتشغيله، فقم بإيقاف تشغيله وشغل فحص الهاتف، حتى تصل إلى الملفات الضارة التي تقوم بهذا الفعل وتقضي عليها.

ويمكن أن يسمح البلوتوث للهاكرز بالوصول إلى هاتفك دون حتى لمسه، وهذا النوع من القرصنة يمكن أن يمر دون أن يلاحظه المستخدم، كما يمكن أن يصيب الأجهزة الأخرى المحيطة بك إذا كانت متصلا معهم عن طريق “البلوتوث”.