اللبنانيّون يواجهون ٢٠٠ مرض معوي وسرطاني
“ام تي في”
الوقاية خير من ألف علاج”. والظاهر أن فجوة الوعي حول السلامة الغذائية عند المستهلك تزداد ويزداد معها اتهامه للمنتج حصراً بتلوث الأطعمة.*
تشير دراسات عدة إلى اقتران تلوث الغذاء بسلسلة طويلة من الأمراض تصل إلى 200 مرض بين المعوي والسرطاني. وعليه، تعرض خبيرة التغذية رومي مجاعص موقع mtv أبرز الأمثلة عن مسببات التلوث البيئي، كما يلي:
في الزراعة: المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية الملوثة للتربة والتي تنتقل عبر جذور النباتات، فتجعلها عرضة للضرر.
معالجة الطعام: كالفواكه والخضار التي تتلوث في حال تمّ غسلها بمياه غير نظيفة ومليئة بالجراثيم.
عملية التحضير: كاستعمال لوح أو سكين للتقطيع لقطع اللحوم ثم استخدامه لتقطيع الخضار من دون غسله.
تعير مجاعص أهمية كبرى لمرحلة التخزين وللحرارة التي تحفظ بها الأغذية، إذ تتراكم البكتيريا بكثافة على الأطعمة في حال تركت لأكثر من ساعتين بدرجة حرارة تتراوح بين الـ 5°C والـ 63°C.
وتتوجّه أخصائية التغذية رومي مجاعص للعمال في المطاعم لتذكّرهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على نظافتهم بدايةً لضمان سلامة الغذاء، داعيةً الجهات المعنية إلى سنّ القوانين الصحيّة وتشديد المراقبة واتخاذ إجراءات حازمة في حال المخالفة، بهدف إرساء ثقافة الأطعمة المأمونة.