(بالصور ) احياء الذكرى السنوية الخامسة  لرحيل رئيس تجمع مزارعي  الجنوب المهندس وضاح فخري في الخرايب .

 

مصطفى الحمود

حمدان : لبنان بحاجة الى حكومة تﻻمس احتياجات الناس في اﻻقتصاد واﻻمن .

لمناسبة الذكرى السنوية لرحيل عضو المكتب السياسي السابق في حركة أمل رئيس تجمع مزارعي الجنوب المهندس وضاح فخري ، اقام نجله عضو المجلس اﻻقتصادي اﻻجتماعي عمران فخري احتفاﻻ حاشدا في دارته في منطقة كفربدا الخرايب ، حضره عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي عسيران ، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان ، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في الجنوب باسم لمع ، الشيخ زيد ضاهر ممثلا حزب الله ، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، رئيس التيار اﻻسعدي معن اﻻسعد، نائب رئيس اﻻتحاد العمالي العام حسن فقيه ممثلا رئيس المجلس الاقتصادي  الاجتماعي ، فعاليات نقابية وبلدية واختيارية وسياسية وقيادات امنية وعسكرية وروحية .
اﻻحتفال استهل بأي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني

ثم القى  المحامي  سلام بدرالدين  كلمة ترحبية  .
بعدها القى نجل الراحل عضو المجلس اﻻقتصادي اﻻجتماعي عمران فخري كلمة باسم عائلة الراحل تحدث فيها عن مزايا الراحل متطرقا للوضع اﻻقتصادي والصعوبات التي يواجهها القطاع الزراعي في لبنان داعيا الى تحويل وزارة الزراعة الى وزارة سيادية والى رفع التعديات عن مجرى نهر الليطاني ، مشددا على انجاز روزنامة زراعية جديدة تحمي وتحفظ الزراعة اللبنانية .
كلمة حركة أمل في اﻻحتفال القاها عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان تحدث في مستهلها عن مزايا الراحل ودوره المقاوم لاحتلال اﻻسرائيلي ودعم صمود الجنوبيين والمزارعين في ارضهم .
وتطرق حمدان في كلمته للعناوين السياسيةمؤكدا ان المقاومة ﻻتزال تمثل ضرورة وحاجة وطنية ملحة .
وقال : ما زلنا بحاجة للمقاومة ﻻن الاحتلال اﻻسرائيلي وعدوانيته ليس احتماﻻ انما هو واقع دائم فالعدو يجري مناورات ومحاكاة دائمة للعدوان على لبنان ، فالمقاومة ﻻتزال تمثل حاجة وضرورة لحماية وتحصين لبنان وردع اي امكانية لﻻعتداء على لبنان .
واضاف حمدان : ان لبنان بحاجة الى حكومة تلامس احتياجات الناس في اﻻقتصاد واﻻمن فلا يجوز التأخير بتشكيل الحكومة خاصة في ظل حالة التشظي القائمة في المنطقة وفي ظل تفاقم اﻻزمات من ازمة النازحين وازمة النفايات وازمة اﻻنفﻻت اﻻمني وخاصة في البقاع ، مؤكدا ان ما طرحه الرئيس نبيه بري يمثل خارطة طريق لمقاربة الموضوع اﻻمني في البقاع والبقاع ليس على اﻻطﻻق في حالة فرار من الدولة فأهل البقاع هم كرماء مقاومين ومثقفين اللوم يقع على الدولة التي غابت وغيبت نفسها عن هذه المنطقة العزيزة من لبنان .
كما القيت في المناسبة كلمة للدكتورة محسنة سرحان .

وقصيدة  من وحي  المناسبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى