الجامعة اللبنانية تفتتح اختصاص تقويم النطق في فرع راشيا الوادي

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /

بحضور ورعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران وحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، وعضو مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية الدكتور وليد صافي، أقامت الجامعة اللبنانية بالتعاون مع لجنة اصدقاء مجمع كمال جنبلاط التربوي في راشيا حفل افتتاح اختصاص تقويم النطق في كلية الصحة واليوم المفتوح الذي تضمن التعرف على الإختصاصات الجامعية في كل من كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الاعمال، وكلية الصحة والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والإقتصادية (cnam) تخلله نشاطات فكرية وترفيهية، جوائز قيمة وجولة للطلاب في حرم الجامعة حيث عرض نخبة من الأساتذة الجامعيين للاختصاصات الجامعية للطلاب المشاركين من الجامعة ومن ثانويات ومعاهد قرى راشيا والاقضية المجاورة.

حضر اللقاء عَمِيدِ كُلِّيَّةِ الصِّحَّةِ العَامَّةِ، البُرُوفِيسُور إِيلِي حَدْشِيتِي، الدُّكْتُورِ خَالِدِ الجَرَّاح، مُمَثِّلَا سَمَاحَةِ مُفْتِي زَحْلَةَ وَالبِقَاعِ، الشَّيْخِ عَلِي غَزَاوي مستشار الرئيس سعد الحريري الشيخ علي الجناني، مُدِيرَةِ CNAM LIBAN، PROF الدكتورة سِنْدِرِلَّا أَبُو فَيَّاض، مُدِيرَةِ كُلِّيَّةِ العُلُومِ الاِقْتِصَادِيَّةِ وَإِدَارَةِ الأَعْمَالِ – الفَرْعِ السَّادِسِ، الدُّكْتُورَة رَنْدَة زَيْدَان مهنا، مدير كلية الصحة في البقاع الدكتور إحسان ايوب، والمدير الأسبق الدكتور خالد الصميلي، مدير كنام في راشيا الدكتور ابراهيم البيطار، رئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال عصام الهادي، الدكتور جهاد الزرزور والمحامي جورج عبود، العميد محمد الصميلي، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، مسؤول الحزب الديمقراطي في راشيا جمال البرقشي، وكيل مفوض التربية في البقاع الجنوبي عماد خير، وفادي طلايع ممثلا وكالة داخلية التقدمي في البقاع الجنوبي، رئيس نقابة مزارعي القمح والحبوب في البقاع النقابي نجيب فارس، مديرو المؤسسات التربوية والجامعية رؤساء بلديات ومخاتير و الشَّخْصِيَّاتِ التَّرْبَوِيَّةِ، وَالثَّقَافِيَّةِ، وَالحِزْبِيَّةِ

قدمت اللقاء ندى المعلوف فقالت :” يَوْمُنَا هَذَا لَيْسَ مُجَرَّدَ مُنَاسَبَةٍ تَعْرِيفِيَّة، بَلْ هُوَ مِرْآةٌ لِرُؤْيَةٍ تَعْلِيمِيَّةٍ نَبِيلَة، وَمَحَطَّةٌ مُهِمَّةٌ فِي مَسَارِ الطَّالِبِ نَحْوَ صُنْعِ مُسْتَقْبَلِهِ.

فِي هَذَا اللِّقَاءِ، نُقَدِّمُ لِطَلَبَةِ الغَدِ فُرْصَةً لاِسْتِكْشَافِ الكُلِّيَّةِ، وَالتَّعَرُّفِ إِلَى بَرَامِجِهَا الأَكَادِيمِيَّةِ وَآفَاقِهَا المِهْنِيَّةِ.

إِنَّهُ يَوْمُ حِوَارٍ وَإِلْهَامٍ، نُجَسِّدُ فِيهِ رِسَالَةَ الجَامِعَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ فِي تَكْرِيسِ العِلْمِ، وَبِنَاءِ جِيلٍ يُؤْمِنُ بِالمَعْرِفَةِ وَبِقِيمِ التَّقَدُّمِ وَالمُسَاهَمَةِ الإِيجَابِيَّةِ…

نَتَمَنَّى لَكُمْ يَوْمًا مُمْتِعًا وَمَلِيئًا بِالفَائِدَةِ وَالمَعْرِفَةِ.

 

ابو فاعور

النائب ابو فاعور قال :” لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن مقدار شكري وامتناني وشكر وامتنان أهالي هذه المنطقة في راشيا، البقاع الغربي، وحاصبيا والبقاع بشكل كامل.

وتابع :” أشكركم اولاً على رئاستكم المرموقة والمعتبرة للجامعة اللبنانية.

 ثانياً، أشكركم على هذا العطف وعلى هذه المحبة والرعاية التي تحيطون بها راشيا والبقاع الغربي. 

هذه المرة الرابعة، ولا اعتقد أن هناك فرعاً آخر نال هذا القدر من الرعاية والمحبة منكم. صدق،د هذا دين في عنقنا وعنق المنطقة، وهو دين يحفظه الطلاب وأهاليهم في كل هذه المنطقة لكم، سواءً ان كان ذلك في رعايتك أو اهتمامك بالفرع، أو في سكن الطلاب. 

 

وتابع ” الشكر لك دكتور وليد، دكتورة ساندريلا، العميد حدشيتي، العميد جابر. مضيفا ” عميد حدشيتي قدومك اخضر لقد أتيتَ أنتَ والرئيسُ وقدّمتَ لنا هدية علاج النطق، فكلما زاد اختصاص وضعنا شيئا جديد بهذا الفرع فرع الجامعة اللبنانية وتكسب المنطقة المزيد من العلوم، شكرًا للجنة الدعم، لجنة اصدقاء المجمع التربوي شكرًا لمدراء الثانويات الذين دائماً يواكبون المجمع.

وقال ابو فاعور :” طموحنا كبير وأملنا فيك كبير وانت لم تقصّر، مسيرة التطوير مستمرة، فقط أتمنى من العهد الجديد وهو عهدٌ وافر الغلال، أتمنى من فخامة رئيس الجمهورية، زمن دولة رئيس مجلس الوزراء، وهما يدركان ويعرفان معنى الجامعة اللبنانية اعطاء الجامعة اللبنانية الاهتمام الكافي واعطاء الجامعة اللبنانية المكانة الوطنية التي تستحقها واعطاء الجامعة اللبنانية الموقع الوطني والثقافي والعلمي والأكاديمي الذي تستحقها، وآمل من العهد الجديد ان ينصف الجامعة اللبنانية.

وأضاف ابو فاعور “الجامعة اللبنانية لم تعرف التبرج ولم تعرف ان تتزين ولم تعرف التسويات التي تقوم بها الجامعات الثانية مع التقدير والاحترام لها، ولكن الجامعة اللبنانية هي ضمانة وجودة التعليم في لبنان وضمانة ديمقراطية وعدالة التعليم في لبنان، وعلينا مسؤولية نحن كنواب ان نسعى ما يجب ان نسعى به لاجل تطوير وتعزيز مكانة الجامعة اللبنانية.

وتوجه الى طلاب الجامعة والثانويات والمدراء فقال :” آمل بوقت قريب ان نفتتح الطابق الجديد ايضا برعاية رئيس الجامعة، الطابق الجديد الذي يوسع إمكانية استخدام الأمكنة التي انجزناها وأشكر مجلس الجنوب على المساهمة فيه وآمل ايضا بوقت قريب ان تشرفنا لتفتتح لنا الملعب الرياضي الواسع الذي حصلنا على وعد بإنشائه بالجامعة، لانه الى جانب الموضوع الأكاديمي هناك جانب للموضوع الرياضي حصلنا على وعد وعلى تمويل لانشاء قسم رياضي في الجامعة.

وختم ابو فاعور ” اشكر حضوركم جميعاً ونتمنى ان نكون قد لدينا جزءا من واجباتنا بأن نقدم فرص إضافية عادلة لأبناء هذه المنطقة.

بدران

رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران قال في كلمته :” إسمحوا لي بداية أن أشكر النائب وائل أبو فاعور لوقوفه إلى جانب الجامعة وأيضا لتثبيته يوم الأبواب المفتوحة في فرع راشيا حيث أصبح هذا الموضوع عرفا والعرف أقوى من القانون في بعض الأحيان بالرغم من المرض والوجع إلا أنه أصرينا اليوم بالحضور إلى هنا لنثبت بالملموس دعمنا لفرع راشيا في كلية الصحة وفي كلية إدارة الأعمال وفي معهد كنام في راشيا.

وأضاف بدران ‘ أهمية وجود هذه الكليات الثلاث للجامعة اللبنانية في فرع رشيا وهنا سأتوجه إلى الطلاب هدف الجامعة هو نقل الطالب من الصفوف الدراسية من قاعات التدريس إلى ما هو متاح لهم في سوق العمل أو في ميدان العمل وهذا هو هدف الجامعة معتبرا ان كل جامعات العالم تهدف إلى الانتقال بالطالب من قاعات التدريس إلى ميدان العمل، و هنا أريد أن أقول بشكل سريع بحسب تصنيفات 2025 تصنيف QS 2025 وهو تصنيف بريطاني عالمي يصنّف الجامعة اللبنانية بمؤشر السمعة المهنية أي ان الطالب الذي يتخرج من الجامعة اللبنانية يجد فرصة العمل وتصنف الجامعة اللبنانية بمؤشر السمعة المهنية رقم واحد في لبنان، ماذا يعني هذا؟ بكل بساطة يعني ان الطالب الذي يدخل للجامعة اللبنانية رغم انها تحتاج الى جهد وكفاءة ومتابعة عندما يتخرج إن شاء الله سوف يجد بشكل سريع مكانا له في ميدان العمل أيضاً نفس التصنيف الكيواس 2025 بمؤشر السمع الأكاديمية للجامعة اللبنانية صنّفت رقم 1 في لبنان أيضاً هذا يدل على كفاءة الأساتذة والمدربين والموظفين في الجامعة اللبنانية.

وتابع بدران” ماذا نريد افضل من ذلك جامعة تقدم سمعة مهنية رقم 1 في لبنان وسمعة أكاديمية رقم 1 في لبنان لطالب يأتي ويدخل على قاعات التدريس ويتخرج من هذه الجامعة ويذهب إلى ميدان العمل ويكون مطلوبا في ميدان العمل في لبنان وخارج لبنان، بالبلدان العربية أو بالبلدان الأوروبية، طبعاً الجامعة بنفس الوقت ان كان معهد الكنام أو كلية الصحة أو كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال أيضاً تسمح للطالب الذي ينهي الإجازة ان يصعد للماجستير ثم يحضر رسالة الدكتوراه بالاشتراك مع جامعات خارجية وتحصيل شهادتين في نفس الوقت، شهادة من لبنان على مستوى الماجستير وشهادة من فرنسا في كلية إدارة الأعمال وكلية الصحة أو شهادة فرنسية مباشرة في معهد الكنام، طبعاً هذا أساس الجامعة اللبنانية عندما بتقرر بالعام 2025-2026 افتتاح اختصاص علاج النطق أورتوفونيس أو (النوبات) طبعاً هو سوف نعالج النطق، ولكن عندما تقرر الجامعة ان تفتح اختصاص علاج النطق هذا ثقة ودعم لفرع راشيا بكل صراحة صعوبات كبيرة ستواجهنا في المواضيع الإدارية، لكن هذا التحدي أخذته الجامعة على عاتقها بمساعدة أصدقاء المجمع هنا وإن شاء الله سوياً سوف نتخطى هذه الصعاب ونقدم لطلاب المنطقة كافة إمكانية الولوج الى هذا الاختصاص إن كان في كلية الصحة أو في الاختصاصات الجديدة في الكنام كل ما له علاقة بالذكاء الإصطناعي أو كل ما له علاقة بإدارة الأعمال والمحاسبة والأوديت.

وتابع بدران ” الجامعة تثق ثقة كبيرة بهذا الفرع وببقية فروع الجامعة، موازنة الجامعة تحسنت بشكل كبير طبعاً نحن نطلب المزيد لكن تحسنت لتأمين كل حاجات الجامعة، بدأت تحضير لمناقصات تسمح بتأمين إضافة لما تم تأمينه من حراسة ونظافة والحاجات كل ما له علاقة بالأشياء الإدارية وإن شاء الله الجامعة تتحضر لإجراء مباراة محصورة بحسب القانون.

 

صافي

عضو مجلس إدارة معهد كنام للعلوم التطبيقية والإقتصادية الدكتور وليد صافي قال :” أتينا إلى راشيا في العام الماضي وتحدثنا عن مسيرة المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية واليوم اكرر أمام أعزائي الطلاب الذين حضروا إلى هذا المجمع من أجل أن تعطى لهم فرصة للاستثمار في شهادة جامعية راقية ومميزة في سوق العمل، المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية الذي يرأس مجلس ادارته اليوم البروفيسور بسام بدران رئيس الجامعة اللبنانية أعدّ خطة الانتشار في المناطق منذ فترة طويلة ولدينا نحن عدة مراكز غير المركز الرئيسي في بيروت في نهر إبراهيم في طرابلس في بكفيا في بعلبك في بعقلين وفي راشيا، وراء هذا المعهد الجامعة اللبنانية وهو جزء لا يتجزأ من الجامعة اللبنانية وراء هذا المعهد أيضا المعهد المهني للفنون والمهن في فرنسا Cnam Paris ، عمر هذا المعهد في فرنسا 230 عاما المعهد في فرنسا هو الأساس في تطوير الصناعة الفرنسية، هذا المعهد نشأ في لبنان أيام المرحوم الشهيد كمال جنبلاط الذي أخذ المبادرة في العام ١٩٦٢ و أنشأ المعهد بالتعاون مع الجامعة اللبنانية ومع Cnam Paris نشأ من أجل الشباب الذين ينحدرون من عائلات ليس لدى ذويهم القدرة المالية لتعليمهم في الجامعة الخاصة وليست لديهم القدرة للإنفاق الكبير على التعليم، اعطيت الفرصة لهؤلاء الشباب للاستثمار في شهادة علمية يعني الشهادة في التقنيات العلمية في الاقتصاد هذه الشهادة هي مطلوبة بشكل كبير في سوق العمل، اليوم في مجلس الإدارة نحضر لنجد التطور الكبير في العالم والتطور كما تعلمون يختصر بالتحول الرقمي الذي يجري في العالم.

أعزائي الطلاب ركزوا على التحولات الكبيرة في القرن الواحد والعشرين التحول الرقمي والتحول نحو الطاقة الخضراء، المعهد العالي للعلوم التطبيقية اليوم يخطط من أجل اختصاصات تلاقي هذه التحولات الكبيرة، هناك تحولات لا يستهان بها إذا لم نلاقي هذه التحولات سنجد أنفسنا بعد سنوات أو بعد أقل من عقد من الزمن أمام جيل من الشباب يحمل شهادات لا تتوافق مع سوق العمل.

من هنا أدعوكم إلى دراسة كل اختصاصات المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية وأدعوكم أيضا الى دراسة كل اختصاصات الجامعة اللبنانية.

وأكد صافي ” أن المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية لا يعمل في فراغ بل وراؤه الجامعة اللبنانية و ومعهد الفنون والمهن في فرنسا وشهادة المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية هي شهادة علمية مميزة لأن في المعهد ثمة برامج منهجية مميزة لهذه البرامج تأتي من فرنسا من العاصمة الفرنسية هناك اشراف أكاديمي يومي من Cnam Paris على الأعمال الأكاديمية التي تجري في المعهد، وفي المعهد لدينا نخبة من الأساتذة والمسؤولين واليوم المعهد بقيادة الدكتورة ساندريلا أبو فياض تعمل على إجراء تغييرات إدارية وتعمل على تمثيل سياسة مجلس الإدارة في فتح اختصاصات جديدة. في العام الماضي فتحنا في راشيا اختصاص علوم الكومبيوتر باللغة الإنجليزية تصوروا بان الفرنسيين قبلوا معنا ان نعلم باللغة الإنجليزية، هذا دليل على التطور وملاقاة التطور، نحن سنحاول أيضا طرح اختصاصات جديدة في راشيا وفي المناطق البعيدة عن بيروت حتى نعطي هذه الفرصة للشباب من أجل شهادة مميزة ومن أجل شهادة تتوافق مع سوق العمل.

 

عبود

كلمة لجنة أصدقاء المجمّع التربوي – راشيّا ألقاها عضو اللجنة المحامي جورج ابراهيم عبود فقال :” في مثلِ هذا الحفل البهج التقينا في العام المنصرم بتاريخ 23/4/2024، وكم تبدّلت أحوالُنا في وطننا منذ لقائنا ذاك، إلى لقائنا اليوم،

بعد نيّفٍ وسنةٍ على ذاك اللقاء الطيّب، حيث استقبلْنا معالي الدكتور بسّام بدران رئيس الجامعة اللبنانية، وقد أدخلَ إلى قلوبنا الفرحةَ والأمل، بديمومةِ هذا الفرعِ وتطوّره وتقدّمه وتألّقه، بوصفه منارةً تربوية وأكاديمية رائدة في منطقتنا العزيزة، 

وأضاف عبود” بعد هذا اللقاء المسكونِ بالأمل، والمزنّر بطموحاتِ أجيالٍ من الشباب والشابّات النابضةِ بالأحلام، والمحلّقةِ في فضاءات العلم والتخصّص الجامعي، وقعت الحربُ المدمّرة، وحلّت على وطننا الويلاتُ والنكبات، عاملةً على محوِ كلّ جميلٍ وراقٍ في أرضِنا، وقد اعتقدوا أنّهم بالقتل والتدمير والتهجير، قادرون على إنهاء لبنانَ في صيغته الفريدة، إلا أنّهم كانوا واهمين، ذلك أنّ لبنان ليس حجراً بل هو الكلمة والحرف، هو الأبجدية لغةً للحوار والتعبير والتبادل،

إنّ وطنّنا لم يصدّر إلا الكلمة والحرف، وقد أحسنَ من قالَ بأنّ وطننا يعلّمُ أبناءه ليصدّرَهم أدمغةً لامعةً نابغةً إلى العالم، ليغيّروا وجه هذا العالم، ولا يضيرَنا ولن يضرّنا أنّنا نصدّرُ هذه الأدمغة،

وتابع عبود” بعد لقائنا في العام المنصرم، استحالَ كلّ شيءٍ أسودَ قاتماً، بسبب مشاهدِ الدمارِ والقتل والبكاء، واعتقدنا أنّ النهاية قد آنت، إلا أنّ الجامعةَ اللبنانيةَ أينعت، وأصرّت على مواجهةِ آلةِ القتل بالحرفِ والكلمة، فافتتحت في كلّية الصحّة في فرعها السادس في راشيّا اختصاصاً جديداً هو “اختصاص تقويم النطق”،

توجه عبود الى رئيس الجامعة فقال:” إنّ افتتاحَ هذا الإختصاص الجديد، أعني به تقويمَ النطق، في هذا الوقت بالذات، وفي هذه المرحلة الحسّاسة من تاريخ الوطن، هو رسالةٌ واضحةٌ وقاطعة وحاسمة، أنّنا في لبنان يمكننا أن نقوّم الظلمَ والجورَ والعداءَ بالنطقِ أيّ بالكلمة. وإنّ دور لبنان الرسالة سوف يستمرّ بالإشعاعِ والتميّز، فكونوا أيّها الطلّاب الأحبّاء مشاعلَ منيرةً، ولا تتردّدوا في الإنضواءِ تحت راية الجامعة اللبنانية التي أبهرت العالمَ بمستواها الراقي وخرّيجيها المتنوّرين ودورِها الوطني الرائد،

فشكراً لكم معالي الدكتور بدران، والشكر الكبير إلى سعادة النائب الأستاذ وائل أبو فاعور الذي قوّم اعوجاج العمل العام والخدمة العامّة فأعطى مثالاً يُحتذى، محوّلاً الحلم إلى حقيقة، والشكر إلى زملائي في لجنة أصدقاء مجمّع كمال جنبلاط التربوي الذين شرّفوني مجدّداً بإلقاء كلمتهم والنطق بإسمهم وإيصال رسالتهم إليكم أيّها الطلّاب الأحبّاء، لتكونوا من مريدي الجامعة اللبنانية ومبدعيها،

حدشيتي 

عميد كلية الصحة البروفيسور إيلي حدشيتي قال:” ‏يشرفني في هذه المناسبة التي تجمعنا على هدف واحد هو الجامعة اللبنانية والثقافة والعلم الأكاديمي اننا نفتخر بإنتمائنا للجامعة اللبنانية نفتخر بوجودنا اليوم في هذا الصرح العريق لنطلق بكلية الصحة اختصاصا جديدا بالإضافة للاختصاصات الموجودة حاليا بهذا الفرع في هذه المنطقة

وقال :” أهمية هذا الاختصاص أو أي اختصاصات ثانية هي أنها تعطي فرصة للطلاب حتى يكون لديهم اختصاص مطلوب في سوق العمل حاليا نحن نعلم بان هذه خطوة إيجابية للكلية وللجامعة اللبنانية هذا الاختصاص هو تقويم النطق الذي سوف نبذل جهودنا لإطلاقه كما يلزم حتى نوفر لاحقا فرص عمل للخريجين، وهو امر مهم وهذا هدف كلية الصحة هو استراتيجية تطويرية للكلية بحيث ان الفروع أينما يوجد حاجة لاختصاصات جديدة مهمة للطلاب بأن نتمكن من اعطائهم هذه الفرصة حتى يكون عندهم هذه الفرصة ونستطيع أيضا أن نطور مناهجنا و برامجنا وكوادرنا لنحافظ على المستوى الذي وصلت إليه الجامعة اللبنانية،  بفضل دعمنا جميعاً بفضل دعم حضرة الرئيس وكل الأشخاص الداعمين لنا وإلى جانب الجامعة لنصل الى هذه التصنيفات العالمية التي هي ليست بغريبة على الجامعة وخاصة أن ميزته اتت في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وتمنى التوفيق لفرع كلية الصحة في راشيا و الاختصاص الجديد وقال” جاهزون لأي مساهمة لتطوير الكلية”

 

مهنا

مديرة كلية إدارة الأعمال في راشيا الدكتورة رندة زيدان مهنا قالت :” في زمنٍ تتسابق فيه الأمم نحو المستقبل، ويُصبح العلم فيه حجر الأساس لأي نهضة، يسعدني ويشرّفني أن أرحّب بكم في رحاب مجمع المعلم كمال جنبلاط التربوي– هذا الصرح الأكاديمي العريق الذي يجسّد في قلب منطقتنا التقاء الحلم بالإرادة، والطموح بالمعرفة.

نجتمع اليوم في هذا “اليوم المفتوح”، لا لنكتفي بالتعريف بما يقدّمه المجمع من اختصاصات وكليات فحسب، بل لنفتح أمام طلابنا بوابة نحو الغد، وفرصة للتعرّف إلى مستقبلهم الأكاديمي، على أرضية واضحة ومستنيرة.

لقد أصبح مجمع المعلم كمال جنبلاط التربوي عنوانًا مميزًا للتعليم العالي، إذ يحتضن تحت سقفه كليات ومؤسسات تعليمية وطنية عريقة، منها:

كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال،

كلية الصحة العامة،

المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية – CNAM

إضافة إلى المدرسة الزراعية،

الكونسرفتوار الوطني،

ومعهد راشيا الفني.

وهذا التنوّع ليس مجرّد أرقام أو اختصاصات، بل هو ترجمة لرؤية استراتيجية شاملة تواكب سوق العمل، وتمنح الطالب فرصة لاكتشاف ذاته، وتحديد مساره الأكاديمي بما يتوافق مع قدراته وطموحاته.

أيها الحضور الكريم،

هذا اليوم المفتوح هو أكثر من مناسبة؛ هو فرصة لتوجيه طلابنا نحو الطريق الصحيح في عصر يفيض بالخيارات ويتطلّب وعيًا عميقًا. ومن خلال هذا الحدث، تفتح الجامعة اللبنانية ذراعيها لتؤكّد التزامها الدائم بتقديم تعليم نوعي، يرقى إلى مستوى التحديات، ويعدّ جيلًا مثقفًا ومتمكنًا، قادرًا على صناعة الفارق.

وإن مجمع كمال جنبلاط، بما يملكه من إمكانات وبنية متطورة، يشكل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية بالمنطقة، ويعزز فرص الشباب في التعليم، والاندماج، والإبداع.

ولا بد هنا من التوقف بكل امتنان عند لجنة أصدقاء المجمع، هذا الشريك الفعّال في عملية النهوض والتطوير، والتي كانت – وما زالت – جزءًا لا يتجزأ من كل خطوة تقدم نُحقّقها.

وفي الختام يبقى العلم هو السبيل الأرقى لبناء الإنسان والمجتمع، والجامعة اللبنانية – بكل ما تمثّله من إرث أكاديمي وطني – هي المساحة التي تمنحكم الأدوات، وتفتح أمامكم الآفاق، لتكونوا صنّاع التغيير، وقادة المستقبل.

وجرى تقديم درع تكريمي باسم الهيئتين التعليمية والإدارية في مجمع المعلم كمال جنبلاط التربوي لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران تقديرا لجهوده بعد جولة على أقسام المجمع حيث التقى مدير كلية الصحة في البقاع وراشيا الدكتور إحسان أيوب ومسؤول شؤون الطلاب كامل ابراهيم ومسؤول شؤون الطلاب في إدارة الأعمال احمد ابو عرب ، حيث وضع أيوب رئيس الجامعة في أجواء التطور الحاصل في الكلية والصعوبات التي تواجهها وآليات تطويرها.

المصدر: اليومية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!