صدى وادي التيم – بيانات /
عشرون عامًا مضت على لحظةٍ تاريخيّة كتبتها إرادةُ شعبٍ لُبنانيٍّ حُرّ، فشكّلت فاصلاً بين الوصاية الّتي كبّلت القرار الوطنيّ لعقودٍ، والحرّيّة الّتي ما برحت علّة وجود لبنان.
وإذ نستذكرُ اليوم كُلّ شهيدٍ وجريحٍ ومُعتقل، وكلّ من قاوم بالإمكانات المُتاحة لخروج الجيش السوريّ من لبنان، نرى أنّ التّحديّ الأكبر يكمن في استمرار النّضال لعودة النّازحين السوريين إلى بلادهم، وترسيم حدودنا البرّيّة، مع تحذيرنا الدّائم من مخاطر هذا النّزوح غير المُنظّم على الكيان اللّبنانيّ، كما وإستمرار مقاومتنا حتّى انتزاع كامل السّلاح غير الشرعي وقيام دولة فعليّة في لبنان.
كُلُّنا إيمان بأنّ لبنانَ هو الباقي والاحتلالات إلى زوال.
حزب الوطنيّين الأحرار