قوات “إسرائيلية” تتوغل جنوبي سورية وتدمر موقعًا عسـ.ـكر يًا
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
توغلت قوات الاحتـ.ـلال “الإسرائيلي” فجر اليوم الأحد في ريف القنيطرة جنوب سورية، وبقيت هناك لمدة ثلاث ساعات قبل أن تنسحب، بعدما دمرت موقعًا عسـ.ـكر يًا.
ودخلت قوات الاحتـ.ـلال إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى المواقع العسـ.ـكر ية.
وأمس، أُصيب طفل سوري من بلدة رويحينة في القنيطرة برصــ.ـاص جيش الاحتـ.ـلال “الإسرائيلي”، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة.
وكانت قد انسحبت قوات جيش الاحتـ.ـلال مساء الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سورية، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يومًا.
الجدير ذكره أنَّ القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسـ.ـكر ية الجديدة التي أنشأها جيش الاحتـ.ـلال شمالي بلدة الحميدية، والتي جُهِّزت لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة.
وأقدمت قوات الاحتـ.ـلال على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية.
كما شملت أعمال التخريب جرف الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرم عدد من الوثائق والبطاقات المهمة التي تخص المدنيين.
يُذكر أنّ القوات “الإسرائيلية” لم تُستهـ.ـدف منذ بدء توغلها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سورية، إلا مرة واحدة مطلع الشهر الجاري في ريف القنيطرة، حيث تعرضت قوات الاحتـ.ـلال إلى إطلاق نار، تبنته “المـقـاومة السورية” التي أعلنت في بيان منسوب لها، بدء عملياتها “ضدّ الـ.ـعـ.ـدو “الإسرائيلي” إلى جنب عملياتنا ضد عصابات الجولاني الإرهــ.ـابية”.