زيتون راشيا المعمر يحترق ولا من يبالي…بقلم بيار عطالله

صدى وادي التيم-اخبار وادي التيم/

كتب الاعلامي بيار عطالله :
منذ 55 عاما اي منذ العام 1969 تاريخ اتفاق القاهرة المشؤوم، والجنوب يدفع ثمن الحروب من دم اهله وعرقهم وتعبهم… الزيتونة هي بمثابة الابن والابنة للمزارع الذي يعتني بها شبرا بعد شبر ويفرح بمواسمها كما يفرح بشهادة ابنه أو عرسه….. وفجأة يراها تحترق بفعل قذيفة إسرائيلية نصرة للقضية الفلسطينية فيما جبهة الجولان ساكنة وجبهة الاردن وسيناء كذلك، وكأن لا عرب ولا أنصار للقضية الا في جنوب لبنان….
بأي شرع ودين يجوز هذا المنطق، وهل كتب على أهل الجنوب وحدهم الموت والقهر والعذاب، وان يستمر حرق وتدمير جنى عمرهم وزيتونهم وكرومهم وبيوتهم وشبابهم الى ما شاء الله في انتظار التسويات والاتفاقات التي قد لا تأتي ابدا ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى