بسام الداود …كيف يمكن أن أحبس الدمع مدرارا..بقلم مفيد سرحال

صدى وادي التيم-راي حر باقلامكم/

مهما كنت ذا حذر …كيف يمكن أن أحبس الدمع مدرارا..
كيف أرثيك ياعميد بسام يابطلا في في فم العلياء يشدوه وتر…أثبني عذرا من سجاياك …فلا يرثى القمر..
تِه فخارا في ضحى التضحية والشرف و العز…يا مرهف العزم…مثل شم الجبال…حُييت يا طليعة الرجال…ما هنت يوما في سوح القتال ومطارح النزال ولا ترامى سحاب يأس على الرجال…
العميد بسام الداوود..القائد المغوار في الجيش اللبناني … ذي مهجة بالعزم كالإعصار ومن الذين حبوا اوطانهم أرواحهم ،وسقوهن حياة ودماء…
وبعد… عهدي بعينيك نسرا” جسورا” يحاصر الجهات حيث ناداك نبضك عند ثغور الأودية وعلى شط البحار… في السهل والمنعطفات ، وفوق الرابيات …
هناك في حلوى تصرخ هامتك كالصدى تعانق طيف قحطان ونسيب …أواه يا نفس ما انت سوى في الجسد آثار ظلال مع الأشعة والمغيب…
وداعا بسام الداوود …وداعا وانت تتلظى فوق أجفاني شرر…وداعا يابطل…ولئن بكيتك تفجعا وأسى ..فالدمع يليق بمن تزدهي فيه هذي الأرض كبرا وازدهاء…كنت تزهيها كفاحا وافتداء…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى