كم بلغت الخسائر الاقتصادية في لبنان وإسرائيل
صدى وادي التيم-لبنانيات/
بعد نحو 10 أشهر من الحرب على لبنان، ما هي الخسائر التي تكبّدها الاقتصادان اللبنانيّ والإسرائيليّ؟
في لبنان، خسر 72% من المزارعين مصدر دخلهم، وقُتل 340000 حيوان من طيور ودواجن ونحل ونحو ألف رأس ماشية، وبلغ حجم الأراضي المتضرّرة نحو 1700 هكتار.
ودمّرت “إسرائيل” نحو 13 مصدر مياه، وأغلقت 72 مدرسة رسميّة وخاصّة أبوابها في القرى والمدن التي تقع ضمن رقعة العدوان الإسرائيليّ، بينما أغلقت 6 مراكز صحيّة أبوابها في مرجعيون وبنت جبيل والقرى الحدوديّة. ونزح 91000 شخص من منازلهم، فيما تمّ تدمير 1700 منزل في الكامل و1500 بشكلٍ جزئي.
وبلغت قيمة الخسائر الاقتصاديّة المباشرة اللاحقة بجنوب لبنان نحو 360 مليون دولار، فيما قُدّرت قيمة الضرر الاقتصادي غير المباشر بـ 1.1 مليار دولار، وذلك نتيجة تراجع حركة المطار وتراجع أعداد الوافدين من سيّاح ومغتربين، إضافة إلى تراجع الاستثمارات.
في المقابل تكبّدت “إسرائيل” خسائر فادحة، ألقت بظلالها على جميع القطاعات الاقتصاديّة ومفاصل الدولة وحياة المستوطنين.
وبلغت خسائر الاقتصاد الإسرائيليّ من جرّاء الحرب، قرابة 60 مليار شيكل (16 مليار دولار). وسجّل العجز الماليّ ارتفاعًا بنسبة 7%، فيما ارتفع الإنفاق بنسبة 36% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. وتسير “إسرائيل” على الطريق نحو العجز الأكبر بالميزانيّة لديها في هذا القرن.
ويمكن إيجاز خسائر العدو كالتالي:
– 250 ألف نازح، 40% منهم لم يعودوا إلى منازلهم حتّى اليوم.
– كلفة إيواء: 6.4 مليارات شيكل (1.8 مليار دولار).
– تراجع رحلات مطار بن غوريون من 70000 إلى 38500 في الفترة نفسها بين 2023-2024.
– تكلفة الحرب حتّى نهاية آذار الماضي: 73 مليار دولار.
– ارتفاع تكاليف ديون “إسرائيل” إلى 62% من الناتج المحليّ الإجماليّ
– حجم عجز الموازنة حتى نهاية آذار الماضي 6.2% من الناتج المحليّ الإجماليّ.
– سجّلت الموازنة العامّة منذ بداية 2024، عجزًا تراكميًّا بقيمة 7 مليارات دولار.
– 500 مليون دولار حجم أضرار مباني ومنشآت مستوطنات “غلاف غزّة”.
– 3.5 مليارات دولار قيمة الأضرار غير المباشرة.
– تضرّر أكثر من 500 منشأة في شمالي الأراضي المحتلّة.